ميشيل أوباما: مستعدة لترك البيت الأبيض وإكمال حياتي بشكل طبيعي
ميشيل أوباما
كشفت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، استعدادها لترك البيت الأبيض لتكمل حياتها الطبيعية، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا جديدا لأمريكا.
وقالت ميشيل، في مقابلتها مع مجلة "فوج": "أعتقد أن ثمانية أعوام فترة كافية، ومن الضروري أن تستطيع أن تكون طبيعيا عندما تتحلى بهذه السلطة، لكن العيش في البيت الأبيض يجعلك منعزلا".
وأضحت أنها وزوجها رغم ذلك استطاعا أن يجعلاه مقبولا لعائلتهما وطبيعيا نوعا ما، لنضج ابنتيهما، لكن هناك الكثير من الأشياء التي كان من الصعب فعلها، مؤكدة أنها لن تتوقف عن مساعدة الناس.
ولكونها تعتبر أيقونة في عالم الأزياء، لفتت إلى أنها لا تنظر إلى مصدر أزيائها، وإنما تهمها الأزياء بحد ذاتها، كما تأخذ بعين الاعتبار شخصيات المصممين، سواء كانوا مصمّمين جيدين أم لا وهل بإمكانها أن تساعدهم من خلال ارتداء أزيائهم.
بينما أرسل أوباما، رسالة إلى المجلة، ذكر فيها أن زوجته لم تطلب أن تكون السيدة الأولى، بل اضطرت إلى ذلك، قائلا: "كنت واثقا أنها ستكون رائعة، وأنها ستترك بصمتها، لأنها عفوية وطبيعية، فهي في البيت، الشخص ذاته الذي ترونه على التلفاز"، موضحا أن ذلك هو السبب الذي جعل الناس يميلون لها لأنهم يرون أنفسهم فيها، فهي أم وصديقة، كما أنها لا تتردد في الضحك على نفسها أحيانا.