وزير الخارجية الفرنسي: على حركة تحرير أزواد في مالي التخلي عن سلاحها
أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الجمعة، أنه على الحركة الوطنية لتحرير أزواد (طوارق مالي) أن يقبلوا في المستقبل التخلي عن أسلحتهم.
وقال فابيوس، خلال مؤتمر صحفي في باماكو، "عندما يحين الوقت، على كل مجموعة، وهذا ينطبق على الحركة الوطنية لتحرير أزواد، كما على كل مجموعة أخرى مسلحة، القبول بأن يتم احتواؤها والتخلي عن أسلحتها".
وتابع فابيوس "في بلد ديمقراطي لا يمكن وجود جيشين"، مؤكدا أن مدينة كيدال الخاضعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد، التي عينت "حاكما" ورفضت وجود الجيش المالي "هي جزء من أراضي مالي".
وأضاف "هناك وضع محدد يعود إلى وجود الحركة (في كيدال) وكذلك القوات الفرنسية، ولا علاقة بينهما. السؤال الذي يطرح هو: كيف التوصل إلى وضع طبيعي؟ نعتقد أنه ينبغي إجراء حوار. ينبغي أن تتمكن الأطراف الحسنة النوايا من التحاور"، وأكد "ينبغي بذل كل ما يمكن لتستعيد كيدال حياتها الطبيعية".
وتقع كيدال على بعد 1500 كلم شمال شرق باماكو، وتضم قواعد للجيشين الفرنسي والتشادي اللذين يضمنان أمنها.
وكيدال هي كبرى مدن المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وتشمل جبال أيفوقاس، حيث يتحصن المقاتلون الإسلاميون الذين يطارهم الجيشان التشادي والفرنسي منذ أسابيع.
وشاركت الحركة في هجوم بدأ يناير 2012 إلى جانب إسلاميين مسلحين في شمال مالي أدى إلى سيطرة الجهاديين على المنطقة بكاملها بعد أن طردوا تمرد الطوارق.