الدول النامية تأمل حصول تقدم على صعيد التمويل خلال مؤتمر مراكش
صورة أرشيفية
يهيمن موضوع تمويل التدابير المتعلقة بمكافحة التغير المناخي، أمس الأربعاء، على محادثات مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين في مراكش، حيث يتوقع أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التزام الولايات المتحدة بتعهداتها في هذا المجال.
وصل كيري صباح الأربعاء إلى مكان انعقاد مؤتمر المناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في المغرب بعد أسبوع على انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة والذي أكد خلال حملته الانتخابية أنه يريد "إلغاء" اتفاق باريس.
ووجَّهت أكثر من 360 شركة أمريكية بغالبيتها بينها دوبون وغاب وكيلوغ وهويلت باكارد وهيلتون ونايكه ومارس، رسالة إلى الرئيس المنتخب داعية إياه إلى احترام الاتفاق عن المناخ.
ومنذ الثلاثاء يتوالى على المنصة ممثلو حوالي 180 بلدا من بينهم 80 من قادة الدول والحكومات ووزراء كما سبق أن فعلوا العام الماضي خلال اليوم الأول من مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين في باريس.
وأشار الجميع إلى أن الاتفاق الذي أبرم العام الماضي يلزم الأسرة الدولية برمتها وأن تطبيقه أساسي جدا "حتى يرث أولادنا عالما أكثر أمنا وسلامة" على ما أكد رئيس النيجر يوسفو محمدو.
وتحدث وزير الخارجية السريلانكي مانغالا ساماراوويرا عن "الأجيال المقبلة التي قد تكون عواقب الاحترار المناخي كارثية عليها".