قرية «رزقة الدير» مراقبة بالكاميرات
صورة أرشيفية
قام أهالى قرية رزقة الدير المحرق، بأسيوط، بتنفيذ حملة شعبية لتركيب كاميرات مراقبة تعمل طوال الليل والنهار فى جميع الشوارع والمصالح الحكومية ومداخل ومخارج القرية، لكشف الخارجين والمجرمين الذين يقومون بأعمال سرقة وخطف، خصوصاً فى ليالى الشتاء الطويلة التى يغلق خلالها أهالى القرية أبواب منازلهم، بدءاً من التاسعة مساءً. الحملة قادها أبناء «رزقة الدير» العاملون فى الخارج، ويُقدّر عددهم بنحو 4 آلاف شاب، أغلبهم بالكويت والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وقاموا بفتح اعتماد مفتوح لتنفيذ الحملة.
وأوضح حنا عياد، عمدة قرية رزقة الدير، أنه تم جمع تكاليف الحملة بالكامل بالجهود الذاتية من أبناء القرية، سواء من العاملين فى الخارج أو من داخل القرية، وتم شراء 200 كاميرا مراقبة لتحل محل «عسكر الدرك» الذى اختفى، دون انتظار دعم الحكومة.
وأضاف أنه تم رفع مخطط شوارع القرية بالقمر الصناعى من خلال «جوجل إيرث» لتحديد نقاط وضع الكاميرا التى ستُغطى جميع شوارع القرية والمصالح الحكومية والمحال التجارية، وتكون مربوطة بشبكة واحدة من خلال الإنترنت من خلال 15 نقطة فى المرحلة الأولى التى تكلفت قرابة 250 ألف جنيه.