مجلس حكماء المسلمين يدعو إلى وقف فوري لأعمال العنف ضد مسلمي ميانمار
الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف
أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة الانتهاكات التي ترتكب بحق مسلمي الروهينجا في ميانمار.
وأكد مجلس حكماء المسلمين، في بيان له، أن ما تتناقله وسائل الإعلام من قتل لعشرات الأشخاص وتدمير وحرق مئات المنازل، هي أعمال ضد الإنسانية، وبعيدة كل البعد عن تعاليم كافة الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية والمواثيق والاتفاقات الدولية التي تجرم بوضوح هذه الجرائم الوحشية.
وطالب مجلس حكماء المسلمين بتحرك عاجل لإنقاذ المسلمين الروهينجا في ميانمار، والاعتراف بحقهم في العيش في أمان وسلام بعيدا عن سياسات الاضطهاد والتمييز.
وقال الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن مجلس الحكماء يدرس إرسال قافلة سلام إلى ميانمار، وذلك للتخفيف من حدة الاحتقان والوقوف على أسباب ما يحدث وكيفية الإسهام في صناعة السلام هناك.