مصر بلا قطارات
واصل قطار الغضب زحفه نحو الهيئات والمؤسسات الحيوية، واستقر أمس فى محطة مصر، التى تمثل أقدم محطة قطار فى العالم بعد بريطانيا والأولى فى أفريقيا والشرق الأوسط، بعد أن أعلن السائقون الدخول فى إضراب مفتوح واحتجاز الجرارات داخل الورش، للمطالبة بإقالة حسين زكريا رئيس هيئة السكة الحديد، وصرف حافز أجر إضافى بحد أقصى 300 جنيه شهرياً، ما أدى إلى توقف كامل فى معظم الخطوط، وزيادة معاناة الركاب فى الوجهين القبلى والبحرى، الذين انتظروا على رصيف المحطة منذ فجر أمس، فى انتظار خروج القطارات إلى أن دعت هيئة السكك الحديدية، عبر إذاعاتها الداخلية، الركاب الراغبين فى استرداد قيمة التذاكر التوجه إلى شبابيك التذاكر واسترداد قيمتها، فيما سادت حالة من الفوضى داخل المحطة التى شهدت تكدساً شديداً من الركاب.
ولم تفلح جلسة المفاوضات التى عقدها الدكتور حاتم عبداللطيف وزير النقل مع ممثلى السائقين بحضور خالد الأزهرى وزير القوى العاملة والهجرة فى إثناء السائقين عن الإضراب وتعطيل هذا المرفق المهم الذى ينقل 1.7 مليون راكب يومياً، وشل حركة القطارات للضغط على الحكومة لتحقيق كافة المطالب أسوة بقائدى مترو الأنفاق.
أخبار متعلقة:
«قطار الغضب» يعتصم فى محطة مصر
«الوطن» ترصد تفاصيل الساعات الأخيرة قبل إعلان إضراب سائقى القطارات
الاحتجاجات تقطع الطرق الرئيسية بالمحافظات.. وعمال الحاويات: «افرح يا مبارك مرسى بيكمل مشوارك»
لأول مرة: الإضراب يشل السكة الحديد.. وسائقون يرفعون الأجرة للضعف