بعد 9 أشهر من الوصول للحكم.. "ظل الثورة" تجري استفتاء حول شعبية "مرسي" وجماعة الإخوان
قامت حكومة ظل الثورة، بعمل استفتاء شعبي حول شعبية الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين، بعد مرور تسعة أشهر على تولي مرسي منصب رئيس الجمهورية.
وأوضحت حكومة الظل أن الاستفتاء استهدف شرائح عديدة من المواطنين في 18 محافظة، منها "القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والمنوفية، وأسيوط، والمنيا، وسوهاج، والأقصر، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، والشرقية، وبني سويف، والبحيرة"، وشمل 3200 مواطن.
وجاءت نتائج الاستفتاء، وفقا لبيان حكومة الظل، كالآتي: 70% من العينة العشوائية غير راضٍ عن الرئيس مرسي، وما يقارب نفس النسبة 67% غير راضٍ عن جماعة اللإخوان، ونسبة 90% من العينة انتخبوا مرسي في جولة الإعادة، و68% قرورا عدم انتخابه مرة أخرى، و70% يشعرون بالندم والإحباط بسبب انتخابه، و80% توقعوا حدوث ثورة جديدة أشد عنفا من ثورة 25 يناير ضد الرئيس مرسي وأنها أوشكت على القيام بسبب السياسات الاقتصادية والأمنية.
وأشارت النتائج إلى أن 73% يشعرون أن الرئيس وجماعة الإخوان خدوعوهم فيما يتعلق بما يسمى بخطة المائة يوم ومشروع النهضة، و66% يعتبرون رئيس مجلس الوزراء شخص "فاشل"، وليس له شخصية مستقلة، و78% من العينة يؤيدون انتخابات رئاسية مبكرة، للخروج من حالة الضباب السياسي وتخبط نظام الإخوان المسلمين.
ومن جانبه، أكد الدكتورعلي عبد العزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، أن هذا الاستفتاء نتائجه ممثلة للحالة السياسية والاقتصادية التي يعيشها المصريون في ظل تخبط نظام الإخوان واعتمادهم على سياسات المخادعة والمراوغة مع الشعب وباقي القوى السياسية والثورية.
وأضاف الدكتور محمود عرفة، عضو حكومة ظل الثورة، أن ممارسات نظام جماعة الإخوان، البعيدة عن الصالح العام، والتي تتجه دائما لعمليات "الاخونة"، وتحميل شماعة الإعلام بكل فشل وانهيار، من ضمن الأسباب الرئيسية التي أدت لحالة السخط العام لدى المواطنين.