موظفو مجلس قرية سيدي غازي بالبحيرة يعتدون على أصحاب المحال التجارية بالضرب
أصيب 3 أشخاص من سكان قرية مارون التابعة للوحدة المحلية لمجلس قرية سيدي غازي بمركز كفر الدوار بالبحيرة، إثر اعتداء موظفي مجلس القرية عليهم بالضرب، وتم تحرير محضر بالواقعة.
تلقى مأمور مركز كفر الدوار، بلاغا من مستشفى كفر الدوار العام، يفيد وصول وجيه محمود الإسكندراني، مصابا بجرح عميق بالوجه، وشرخ باليد اليسرى، وكريم سمير محمد، مصابا بجرح قطعي بالرأس، واشتباه ارتجاج في المخ، وسعيد جمال عيد، مصابا بشرخ بالذراع اليسرى، وجميعهم أصحاب محلات تجارية بسوق قرية مارون.
تم تحرير محضر بالواقعة رقم 33 جنح مركز كفر الدوار، واتهم المصابون كلا من كمال م. أ.، وفوزي ب. م.، موظفين بمجلس قرية سيدي غازي، بالتعدي عليهم بالضرب بتحريض من رئيس القرية ورئيس مجلس مدينة كفر الدوار.
وفي اتصال هاتفي بـ"الوطن"، قال تامر سمير محمد، 30 عاما، صاحب سنترال بسوق مارون، "نعاني نحن أصحاب المحلات التجارية بقرية مارون من بلطجة موظفي مجلس القرية، الذين يقوموا بفرض إتاوات جبرية على أصحاب المحلات، وعندما تكاتفنا جميعا وامتنعنا عن سياسة الابتزاز التي يمارسها الموظفون ضدنا، فوجئنا بحملة من مجلس قرية سيدي غازي تقتحم المحلات، وتحرر محاضر كيدية لأصحابها، وما أن اعترضنا إلا وقام موظفو القرية بالتعدي علينا بالضرب والإهانة، وحدتث مشاجرة بين الموظفين وأصحاب المحلات أدت إلى إصابة 3 أشخاص بإصابة خطيرة، فقمنا على الفور بتحرير محاضر ضدهم، واتهمنا رئيس القرية ورئيس المدينة بالتحريض على الضرب".
ومن جانبه، صرح المهندس مجدي عطا الله، رئيس مجلس ومدينة كفر الدوار، أن سبب الأزمة هو الاحتقان المتزايد بين الموظفين وأصحاب المحلات، وأرجع هذا للقبلية والعصبية الموجودة داخل القرى، مؤكدا أنه قام بتكليف نائب رئيس المدينة للذهاب إلى القرية للوقوف على أسباب الواقعة وحل الأزمة.