الوكالة الفرنسية للتنمية تمنح مصر قرضا لتجهيز مركز للتحكم بشبكة الكهرباء
صورة ارشيفية
تم توقيع اتفاقية قرض بقيمة 50 مليون يورو بين الوكالة الفرنسية للتنمية "AFD" والوزير المصري للكهرباء والطاقة المتجددة، كما حضرت مراسم التوقيع، ماري ايلين لوازون، مديرة منطقة البحر المتوسط.
وبحسب بيان صحفي تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية بذلك هدف السلطات المصرية لتطوير وتحديث المنظومة الكهربائية، من خلال تمويل هذا المشروع الذى يهدف أساسًا على آلية التحكم في شبكة الكهرباء أولا : بناء وتجهيز مركز للتحكم فى الشبكة ذات الجهد المتوسط لمنطقة الدلتا وذلك فى مدينة طلخا، وثانيًا : تمويل المساعدة الفنية للشركة المصرية للكهرباء "EETC" والمشرفة على المشروع، وثالثًا: تمويل دراسة جدوى لتحديث مركز التحكم في الإسكندرية والقاهرة ومدن القناة.
ويعد المشروع من أولويات الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر لتحسين الظروف المعيشية للسكان ودعم النمو المستدام للقطاع الإنتاجي، أن الآثار المتوقعة هى تحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين والتقليل من مرات وفترات انقطاع التيار الكهربائى وكذا مدة اللإصلاح.
ويخدم هذا المشروع فى منطقة الدلتا 13 مليون مستهلك، مما يترتب عليه الحد من فاقد الجهد والمكاسب الاقتصادية وتحسين كفاءة الطاقة والحد من انبعاث ثاني أكسيد الكربون (CO2) بما يقدر بـ37000 طن سنويًا.
وتهدف الوكالة الفرنسية للتنمية تكريس 50% من التمويل السنوى للمشاريع ذات المنفعة المزدوجة والمرتبطة بالمناخ، وأن الاتفاقية الموقعة اليوم تتفق تمامًا مع الاستراتيجية الشاملة وتساهم في تخفيض أعباء عن الاقتصاد المصري الذي يخصص 540 مليون يورو للمشاريع التي تهدف إلى الحد من انبعاث الكربون، مثل مترو القاهرة وبرنامج "إيجاس" الذي يربط الأسر بشبكة الغاز الطبيعي، بناء أول محطة للطاقة الشمسية الضوئية المتصلة بشبكة الكهرباء، وإنشاء مزرعة للرياح جديدة في خليج السويس.