الثوار: مؤتمر «شباب الإخوان» محاولة لإجهاض قوى المعارضة
وصفت قوى ثورية مؤتمر شباب تنظيم الإخوان، الذى أقيم الاثنين الماضى، أنه محاولة لسحب البساط من تحت أقدام شباب الثورة فى خطوة يستهدفها تنظيم الإخوان لتشكيل معارضة وهمية فى إطار حملته للسيطرة على الرأى العام الغاضب، مؤكدة أن المؤتمر مجرد «مسرحية» من رجال خيرت الشاطر، نائب مرشد التنظيم.
وكان عدد من شباب الإخوان قد أطلق مبادرة «بناء» لنبذ العنف، ودعوا للتحاور مع شباب القوى الثورية والسياسيين.
وقال شريف الروبى، المستشار السياسى لحركة 6 أبريل: «ما يتردد عن إرسال دعوات للقوى الثورية أو تحديداً الحركة لحضور المؤتمر كذب إخوانى مستمر، وأن رجال تنظيم الشاطر يحاولون إيهام الرأى العام أن شباب الإخوان خرجوا عن عباءة الإرشاد واتجهوا للانضمام للكيان الثورى»، مشيراً إلى أن حضور المتحدثين الإعلاميين للإخوان «أحمد عارف وياسر محرز» المؤتمر يؤكد أن الإخوان تخطط لتشكيل كيانات وهمية تصفها بأنها «معارضة وطنية» لإظهار القوى الثورية بمظهر «المخربين».
وقال هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، إن الهجوم المكثف ضد الإخوان الفترة الأخيرة جعلها تفكر فى التصفية المعنوية والمادية لشباب الثورة، بعمليات الضبط والإحضار المتكررة للنشطاء، والاستعانة بـ«شخصيات كومبارس» يتولون مهمة الدفاع عن «مرسى والإرشاد» بحجة المصلحة العامة.
من جانبه، قال أحمد دومة، مؤسس ضد «العسكر والإخوان» فى تدوينة له على «تويتر»: «إلى شباب الإخوان فى مؤتمرهم: ستظلّون جزءاً من الجريمة مهما حاولتم، وستلقون مصير قياداتكم المجرمة لأنكم سمحتم لأنفسكم أن تكونوا أداةً، ولهم أن يكونوا رعاة».