«روما» يتصدر رالى أبوظبى الصحراوى.. و«سندرلاند» فى مقدمة فئة سائقى الدراجات النارية
تمكّن السائق الإسبانى، نانى روما، من تصدُّر فئة السيارات، فى رالى أبوظبى الصحراوى، فى الوقت الذى تمكّن فيه «الدراج سام سندرلاند» المقيم فى دبى من تخطى أفضل السائقين العالميين فى فئة الدراجات النارية، ليخطف الأضواء فى فئة الدراجات النارية.
ويشارك فى سباق السيارات، إلى جانب «روما»، ميشيل بيرن، الملاح الفرنسى بسيارة «مينى» وحقق «روما» أسرع زمن واستطاع التقدُّم فى مرحلة «أدنوك» الخاصة الثانية، ويبلغ طولها 250 كيلومتراً، التى دارت أحداثها بين التلال الرملية الهائلة القريبة من صحراء الربع الخالى، ليتصدر فئة السيارات بفارق 17 دقيقة و10 ثوانٍ، عن أقرب منافسيه البرازيلى غوليرمى. فيما تقدم «غوليرمى»، الذى يشارك فى السباق إلى جانب الملاح يوسف حداد، خلف مقود سيارة «ميتسوبيشى إيه إس إكس»، بفارق 19 دقيقة و31 ثانية، عن السائق الألمانى بيرنارد تين برينكى، وملاحه الفرنسى ماثيو بوميل، اللذين حلا فى المركز الثالث بسيارة «فورد».
ومع تقدُّم السائق الألمانى الآخر، إيريك فان لون، مركزاً للأمام ليصبح رابعاً فى الترتيب العام، حظى السائق الفرنسى والمدافع عن اللقب جون لوى تشليسر بيوم جيد، بعد أن عانى من المشكلات فى المرحلة الخاصة الأولى، ليتقدّم مركزاً للأمام ويصبح خامساً.
وتعليقاً على أدائه فى المرحلة، قال «نانى روما»: «لم يكن السباق سهلاً أبداً، وأكثر صعوبة من سباق أمس. علقت مرة واحدة وخسرت سبع دقائق تقريباً. لكن لا بأس، أنا أشعر بحال جيد الآن. وضمنت فئة السيارات متصدراً جديداً بعد أن قرر الأرجنتينى لوشيو ألفاريز، متصدر مرحلة أبوظبى لإدارة رياضة السيارات الخاصة الأولى، الانسحاب نظراً للأضرار الجسيمة التى لحقت بسيارته الـ(تويوتا هايلوكس)، بعد الحادث الذى تعرّض له قبل كيلومترين من خط نهاية المرحلة الأولى، لكنه تمكّن من مواصلة المرحلة والفوز فيها».