انقطاع متواصل للكهرباء بقنا وبورسعيد والمنوفية ومدن القليوبية
سيطرت حالة من الغضب والسخط الشديد على مواطنى بورسعيد والقليوبية والمنوفية، بسبب الانقطاعات المتواصة للتيار الكهربائى، بحجة تخفيف الأحمال، مما يؤثر على الأجهزة الكهربائية والأطعمة بالمنازل والمحلات والمطاعم.
فى بورسعيد تواصل انقطاع التيار الكهربائى، واشتكى العديد من الطلاب بأنهم يذاكرون على ضوء الشموع، فيما أعلن المحافظ اللواء أحمد عبدالله، تكليف المختصين لتطبيق خطوات الإنارة باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك فى اجتماعه أمس الأول مع ممثلى هيئة الطاقة.
وقال إنه سيتم تطبيق التجربة فى المصالح الحكومية وفى حالة نجاحها سيتشجع المواطنون على تطبيقها.
وفى القليوبية، شهدت قرى مركز طوخ انقطاعاً يومياً للكهرباء، يبدأ عقب صلاة العشاء ويستمر حتى العاشرة صباحاً، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع حدة الاحتقان لدى المواطنين الذين هددوا بقطع طريق بنها - القناطر، احتجاجاً على تواصل الأزمة.
كما امتنع كثير من الأهالى عن دفع فواتير الكهرباء نظراً لكثرة حالات السرقة والاختطاف التى تنتشر عقب انقطاع التيار الكهربائى، علاوة على تعطل جميع الأجهزة والثلاجات المنزلية، ما تسبب فى إتلاف وإفساد الطعام.
وفى قرى مركز بنها أصبح انقطاع التيار الكهربائى عادة يومية، الأمر الذى دفع كثيراً من المواطنين إلى شراء مولدات الكهرباء.
كما تسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائى فى تعطل المصانع الصغيرة، وورش النجارة، والخياطة فى مدن وقرى قليوب وكفر شكر والقناطر.
وما زال شبح الظلام يسيطر على مدن وقرى محافظة قنا بسبب انقطاع التيار الكهربائى بصفة مستمرة، وشهدت قرى أبومناع انقطاع الكهرباء لعدة ساعات، الأمر الذى أدى إلى انقطاع مياه الشرب، لأن بعض تلك القرى بالقرب من الجبل، وتحتاج إلى مواتير رفع.
وفى المنوفية استقرت الأزمة نسبياً، بعد أن كانت الانقطاعات شبه منتظمة وبصفة يومية فى قرى ومدن المحافظة.
فيما سادت حالة من الاستياء الشديد أهالى قرية «منشأة بخاتى»، التابعة لمركز شبين الكوم بعد الارتفاع الجنونى لفواتير الكهرباء لشهر أبريل، عقب الخطأ الذى وقع فيه مسئول قراءة العدادات بالقرية، وقراءته الخاطئة.