الاتحاد الأوروبي يثني على سلام فياض
أثنى الاتحاد الأوروبي، على ما قام به رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل، سلام فياض، من عمل خلال فترة توليه منصبه،على مدى السنوات الست الماضية.
وقالت مايا كوسيانيتش، المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، إن مهمة فياض، على رأس حكومة السلطة الفلسطينية كانت مليئة بالتحديات، وقالت "نحن نتفهم قرار فياض بالاستقالة ونثني على إنجازاته".
وأضافت، في تصريحات لها اليوم، أن الاتحاد الأوروبي وأطراف المجتمع الدولي تقدر لفياض عمله في مجال إقامة هياكل ومؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة.
ولفتت المتحدثة الى أن فياض، لا يزال حتى الآن يحتفظ بمنصبه لتسيير الأعمال، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعاين التطورات عن كثب.
ويرى المراقبون تأخر رد الفعل الأوروبي، إزاء استقالة رئيس وزراء حكومة السلطة إلى شعور دول التكتل الموحد بالارتباك، حيث كان يعتبر الاتحاد الأوروبي المسؤول الفلطسيني شريكا هاما ومساهما في تكريس رؤية الاتحاد لحل الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني"، خاصة وأن هذه الاستقالة تتزامن مع كثرة الحديث عن ضرورة إنعاش عملية السلام في الشرق الأوسط.