الجمهوريون يستعدون لمهاجمة «أوباما» بسبب «الإخوان» حال ثبوت تورط إسلاميين فى تفجيرات بوسطن
كشف الصحفى الأمريكى ستيفن كالين، المقيم فى مدينة بوسطن، لـ«الوطن»، عن عدة احتمالات توصلت إليها التحقيقات المبدئية التى تجريها السلطات الأمريكية، لكشف حقيقة الهجوم الإرهابى الذى تعرضت له مدينة بوسطن الاثنين الماضى، وقال «كالين» إن الاشتباهات تدور حول احتمالين؛ الأول هو ضلوع شخص منتسب للأصوليين الإسلاميين، مثل تنظيم القاعدة، والاحتمال الآخر هو أن يكون المتورط فى الحادث أحد المتطرفين الأمريكيين، حيث تكررت عدة هجمات بواسطة تلك الأنواع من الأفراد فى الماضى، مثل الهجمات الإرهابية التى حدثت سابقاً فى تكساس وأوكلاهوما سيتى، مع تصاعد غضب تلك المجموعات المتطرفة مؤخراً، خاصة فى ضوء مقترحات الإدارة الأمريكية بالسيطرة على السلاح بعد إطلاق النار فى مدرسة فى ولاية كونيتيكت فى ديسمبر الماضى.
وتابع الصحفى الأمريكى: «إذا كان الجانى هو (إسلامى إرهابى) أعتقد أنه سيكون هناك انتقاد أوباما من الجمهوريين لعدم تضييق الخناق أكثر على الإخوان فى مصر، ولانسحابه من العراق وأفغانستان بسرعة كبيرة جداً».
وقال الصحفى الأمريكى بن جيتلسون إنه «من المبكر القفز لاستنتاجات حول تأثير تفجيرات مدينة بوسطن على العالمين العربى والإسلامى، لا سيما أن السلطات الأمريكية لم تربط بين الحادث وبين أى أطراف سواء أفراد أو جماعات ينتمون للشرق الأوسط أو غيره، أو علاقة أمريكا بالإخوان فى مصر، كما يدعى البعض».
وأكد «جيتلسون» فى تصريح خاص لـ«الوطن» أن حادثة مثل تفجيرات مدينة بوسطن من الحتمى أن يجرى تسييسها واستغلالها سياسياً من جانب كل من الجمهوريين والديمقراطيين، لكن أعتقد أن معظم المسئولين فى واشنطن حذرون جداً إزاء التسرع فى إلقاء اللوم على أحد، لا سيما ونحن لا نعرف حتى الآن من يقف خلف تلك التفجيرات.