طبخالنا إيه النهارده؟.. فضلة خيرك «أى حاجة»
زوجة كتبت رد زوجها على ورقة وقدمتها له كوجبة غداء
تاكل إيه؟ تلبس إيه؟ هنخرج فين؟ تعددت أسئلة الزوجات وكانت إجابة الأزواج واحدة وهى «أى حاجة»، كلمة تعانى منها معظم السيدات وبسببها يقعن فى حيرة شديدة خاصة فى الأكل، لأن إجابة الأزواج دائماً ما تكون واحدة، وفى الوقت نفسه لا يعجبهن اختيار الزوجة لقائمة الطعام. من هذا المنطلق قررت بعض الزوجات إحراج أزواجهن من خلال فكرة بسيطة قمن بتنفيذها ووجدت حيزاً للانتشار على مواقع التواصل الاجتماعى.
فى الصباح الباكر وقبل انصراف زوجها إلى العمل، سألته: «تحب تاكل إيه النهارده؟»، فأجاب بدون تفكير: «أى حاجة»، وقتها استشاطت سمر فايز غضباً وقررت أن ترد على زوجها بنفس اللامبالاة، أحضرت قلماً وأوراقاً صغيرة وكتبت عليها «أى حاجة»، ووضعتها على أطباق فارغة، وبعد عودة زوجها فوجئ بالمنظر، ومن وقتها أصبح مشاركاً لها فى اختيار كل شىء: «أنا عملت فيه المقلب ده عشان ما أسمعش منه الكلمة دى تانى، بس كنت محضرة أكلة سمك ومخبياها، وفعلاً من يومها ما قالش الكلمة دى تانى».
سارت سهام أحمد، على الخطة نفسها، لكن نفذتها فعلياً بدون هزار، «أى حاجة بالبشاميل»، «أى حاجة باللحمة»، «أى حاجة مشوى»، هى مجموعة الأصناف التى أعدتها «سهام» على الغداء، لتجعل زوجها يشعر بمعاناتها يومياً: «بقالى 4 سنين متجوزة وزهقت من كلمة أى حاجة، ففكرت إنى فعلاً أعمله أى حاجة علشان ما يقولهاش تانى».
شاهدت منار إسماعيل حيل الزوجات على مواقع التواصل الاجتماعى، فقررت أن تقلدهن: «أول ما اتجوزت كنت عروسة ودايماً بعمل أكلات متنوعة، وبعد فترة ما بقاش عندى جديد، ولما أسأل جوزى كان يقول لى أى حاجة»، كلمة سيئة تثير حنق الزوجات، ومنهن «منار» التى أحضرت ورقة وكتبت عليها «أى حاجة»، ووضعتها على صفحة زوجها.