"حماس": جريمة اغتيال "الزواري" تشير إلى أن معادلة الصراع مع الاحتلال ربما تتغير
صورة أرشيفية
افتتحت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، أمس الأحد، بيت عزاء لمهندس الطيران التونسي، محمد الزواري، الذي قالت إنه أحد عناصرها، واتهمت إسرائيل باغتياله، وعلق على جدران بيت العزاء، الذي أقيم في حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول وسط مدينة غزة، لافتات تنعي الزاوري، وتندد باغتياله.
وقال القيادي في "حماس"، مشير المصري، لوكالة "الأناضول" التركية: "جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق الزواري، تشير إلى أن معادلة الصراع معه ربما تتغير، والقسام من سيحدد طبيعة المعادلة الجديدة"، مضيفا: "رسالتنا في الحركة واضحة، فدماء الشهيد الزاوري لن تذهب هدراً والاحتلال سوف يدفع الثمن".
وأوضح المصري: "أكد الزاوري على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مسلم، وقضية الأمة العربية، وعملية اغتياله تشير إلى أن العدو العربي واحد، ولا بد من توحيد الجهود لمحاربته"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأعلنت "كتائب القسام"، مساء أمس السبت، أن مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، هو أحد عناصرها، متهمة إسرائيل باغتياله.
وقالت في بيان: الزواري التحق في صفوفها قبل 10 سنوات، فيما يعتبر أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية "طائرات بدون طيار".
جدير بالذكر، أن وزارة الداخلية التونسية، أعلنت الخميس الماضي، عن مقتل "الزاوري"، في مدينة "صفاقس" جنوب تونس.