السفير العراقي: شعبنا يحب مصر.. ولو فتحت له الأبواب سينعش "السياحة"
صالون تواصل الحضارات
قال السفير حبيب هادي الصدر، سفير العراق لدى القاهرة ومندوب بلاده الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن الشعب العراقي يحب مصر حبا جما، مؤكدا أن صعوبة إجراءات الحصول على التأشيرة يضيع فرصة وصول ملايين السياح العراقيين لمصر، حيث يذهبون إلى تركيا وجورجيا وأذربيجان وينفقون مليارات الدولارات، خاصة في ظل ارتفاع القدرة الشرائية ومستوى الإنفاق لدى السائح العراقي.
وأضاف السفير، في أول لقاء له بمجموعة من المثقفين والإعلاميين والفنانين أمس، خلال حضوره صالون تواصل الحضارات: "سأتعاون مع السلطات المصرية المختصة بتسهيل وتيسير إجراءات العراقيين إلى مصر، والعراقي الآن يدخل إلى تركيا وأذربيجان وإلى جورجيا، وإلى دول أخرى بسهولة جدا، وينفق ربما مليارات الدولارات، ونحن نعتقد أن مصر أولى من غيرها لكي تحتضن العراقيين".
وتابع "هناك الكثير من العراقيين يرغبون في الزيارة ولكن الإجراءات تحول دون ذلك، لذلك هناك تخوف من قبل السلطات المصرية من أن بعض العراقيين مثلا ربما يحملون فكرا إرهابيا، لكن لم يؤشر أن عراقيا واحدا نفذ عملية إرهابية خارج البلاد، والإرهاب الموجود في العراق هو إرهاب وافد على العراق وليس إرهاب محلي، لذلك لا خوف على مصر من العراقيين، ولو أن العراقيين فتحت لهم الأبواب لأنعشوا قطاع السياحة المصرية، لأن العراقي بطبيعته لديه قوة شرائية قوية لأن الرواتب مرتفعة، مثلا الشرطي راتبه ألف دولار، أي ما يعادل نحو 20 ألف جنيه، ولذلك لو فتحت الأبواب سوف يأتون لمصر".
واستطرد "الآن يوجد في مصر 17 ألف طالب عراقي، في الجامعات المصرية، وهؤلاء يعانون الأمرين والبعض منهم يكمل السنة الأولى ثم في السنة الثانية السلطات المصرية لا تمنحه الإقامة، ويواجه صعوبات كبيرة في الحصول على الإقامة وهذا يؤثر على تركيزه في الدراسة، ويجب توفير ذلك لكي يكون بمقدوره أن يدرس".