القوى الثورية بالمحلة تعلن دعمها لـ"ثورة العمال" ضد النظام في 1 مايو
دشنت جبهة الثوار الأحرار والقوى والحركات الثورية بمدينة المحلة الكبرى، حملة موسعة لدعم "ثورة العمال" ضد الفقر والغلاء الأسعار في 1 مايو، الموافق عيد العمال، للمطالبة بإسقاط النظام وعودة الثورة المصرية إلى شوارع وميادين الجمهورية ورحيل الاحتلال الإخواني عن حكم الدولة وسيطرتهم على قطاعات ومؤسسات الدولة وضد غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة.
ووجهت الجبهة الثورية في بيان صادر عنها، بتنفيذ عدة مطالب؛ أبرزها أجر عادل لكل من يعمل بأجر في مصر بما يحقق حياة كريمة وذلك بتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور وربط الأجر بالأسعار وتأسيس نقابات حرة حقيقية تعبر عن مشاكل العمال وتقف بجوار العمال وليس الإدارة والحزب الحاكم وحل النقابات العميلة الموجودة من أيام النظام السابق.
وشدد البيان على أهمية الاهتمام بخفض الضرائب عن العمال وإنشاء ضريبة تصاعدية على "لصوص دعم الفقراء" من غاز وكهرباء ومياه وسولار, وتعديل قانون التأمين الصحي بدلا من القانون الذي ينفذ شروط صندوق النقد الدولي بإعدام الفقراء المرضي في مصر, وإصلاح هياكل الشركات بضخ استثمارات حقيقية وخاصة مصانع الغزل والنسيج.
كما كشف البيان عن أن عمال مصر هم الوقود الحقيقي للثورة، ووجه البيان دعوة لكل القطاعات لتحقيق العدالة لكل عمال مصر حفاظا على مستقبل أبنائهم وذويهم.