تناول فيتامين «سى» و«ج» يحميكِ من مشاكل الأسنان
صورة أرشيفية
«ألم الأسنان»، الذى كثيراً ما يفسد علينا استمتاعنا بوجباتنا المفضلة، وأفقدنا التركيز فى عملنا نهاراً ويزداد مع الحوامل والأمهات، مبررات بها مشاكل أسنانهن، وهو ما نفاه دكتور بلال البربرى، إخصائى جراحة الفم والأسنان، موضحاً أن سحب الجنين الكالسيوم يكون من دم الأم أولاً، وفى حالة نقص مستوياته يتم سحبه من العظام التى تجدد نفسها باستمرار، ولا علاقة له بالأسنان التى اكتمل تكوين تاجها ببلوغ العام الخامس عشر من العمر، بينما يؤثر هرمون الحمل سلبياً على اللثة فقد يؤدى إلى ضعف مقاومتها للبكتيريا، ما يسهل معه إصابتها وتورمها، ويؤدى إلى سرعة النزيف، خاصة عند غسل الأسنان، وتزيد من حدة الألم فى حالة وجود مشكلة بالأسنان لم يتم علاجها، والتى قد يتم إهمالها طوال فترة الحمل، لخوف بعض الأمهات من تأثير البنج المستخدم فى معالجة الأسنان على الجنين، بالرغم من مناسبة الشهور الوسطى للحمل «الرابع، والخامس، والسادس» للعلاج، وهو الأمر الذى قد يؤدى إلى تفاقم المشكلة البسيطة عند إهمالها بالشهور. وأكد «البربرى» على أهمية الخضوع لفحص أسنان فى فترة ما قبل توقع الحمل لمعالجة أى مشكلة قبل تفاقمها. النظام الغذائى الصحى، الذى يعتمد على البروتينات وعناصر الحديد والفيتامينات المختلفة، هى نصيحة الدكتور «البربرى» للنساء عامة والحوامل خاصة، أما الدكتور أبوبكر خضر، إخصائى جراحة الفم والأسنان، فيرى أن سحب الكالسيوم من العظام أثناء فترة الحمل قد يصيب أيضاً عظام الفكين والوجه، وهو ما يعطى إيحاء بوجود ألم بالأسنان، إن لم توجد مشكلة فعلية بالأسنان، كما أكد على ضرورة تناول الأطعمة المقوية لمناعة الجسم واللثة، مثل الأغذية التى تحتوى على فيتامين «سى»، الذى يوجد فى بعض الفاكهة مثل «البرتقال، والجوافة»، وتناول فيتامين «ج» الذى يساعد اللثة على مهاجمة البكتيريا، الذى يوجد ببعض أنواع الفاكهة مثل «الكيوى والفراولة»، إلى جانب تناول الكثير من الأغذية ذات الأوراق الخضراء.