معرض فوتوغرافي للمرة الثانية لتوثيق الموروث الطبيعي لمركز البداري في أسيوط
معرض فوتوغرافي للمرة الثانية سعيًا لاستكمال توثيق الموروث الطبيعي والتاريخي لمركز البداري
بدأ الفنان محمد حامد والشاعر محمد شافع مدير ثقافة البداري تنفيذ رحلة تصوير لتوثيق معالم التاريخ والطبيعة المميزة لمركز البداري، خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 15 يناير، بغرض تجهيز معرض "فوتوغرافي" يستكمل أهداف المعرض السابق الأول الذي افتتحه وزير الثقافة حلمي النمنم منذ شهرين، ومن ثم استثمار نجاحاته الجماهيرية، ومواصلة أهدافه في توضيح السمات الخاصة للبداري وطبيعتها وتاريخها المتفرد والذي ضم حضارات ما قبل التاريخ.
وقال الشاعر محمد شافع إنه وفي ذات الصدد ينتوي القيام بمشاريع عدة للتصوير الفوتوغرافي بالشراكة مع الفنان محمد حامد، في المستقبل القريب، منوهًا أن تلك المشاريع تتناول موضوعات ومضامين مختلفة وفي ذات الوقت ستتحاشي الهفوات السابقة وتقدم ما هو أفضل وأكثر جرأة وأكثر انطلاقا.
وأضاف الفنان محمد حامد أن الصور الفوتوغرافية للمعرض السابق كانت جذابة للجمهور العام، خصوصًا مع ارتفاع الأمية، أي أن الصور تلائم الفئات التي لا تقرأ بجانب جاذبيتها للمثقفين وشباب الجامعات بطبيعة الحال، ومن ثم ساهمت الصور في إيصال رسالة ثقافية ميسرة ومبسطة لجمهور متنوع، وبهذا تحقيق هدفها في دعم الانتماء والدفع للاهتمام بالتراث وحمايته هذا بجانب الوعي المعرفي الضروري والأساسي لأبناء الأقاليم.
وقال الفنان محمد حامد إن الإبداع يتمثل لديه في اختراق وكشف للرؤيا وإضافة لمسة إبداعية حانية في تناغم تشكيلي يربط الوجود صورة ومعني، وهو أيضًا بحث عن الجمال والجوهر المفتقد وانهمارهما معًا في حب الحياة وخلق حالة من الدهشة والمكاشفة بجانب طرق عوامل جديدة شتى من منطقة ذات رؤية ووعي وفكرة عميقة ذات نسق ابداعي