بعد نشر قصته فى «الوطن»: عودة «شريد المطرية» إلى عائلته
«محمد» بعد العودة لأسرته
«مستشفى المطرية يطرد محمد: مفيش بطاقة يبقى مفيش علاج».. هكذا نشرت «الوطن» قصة شريد المطرية، «محمد»، المريض الذى لم يجد مكاناً إلا رصيف الشارع، لتتوالى ردود الفعل فى محاولة لمساعدته، قبل أن يعلن محمد سامى، مسئول مجموعة «تكافل» الخيرية، أن الشاب عاد إلى عائلته «الميسورة» بمنطقة كرداسة فى الهرم، الشاب الذى اتضح أن اسمه الحقيقى «عبدالناصف» يعانى من تورم فى قدميه، ومشاكل فى النظر، فضلاً عن متاعب نفسية تدفعه للتصرف على طريقة الأطفال أو بطريقة عدوانية.
اسمه الحقيقى «عبدالناصف».. ووالدته: «ولاد الحلال مايضيعوش»
أحضان عميقة، ودموع كثيرة، داخل بيت الأسرة الكبير، وأم لم تصدق عينيها فور رؤية ابنها بعد غياب سنوات طويلة، سارعت لتدفئته ومنحته أنظف الثياب وأفضل الطعام: «الحمد لله على رجوع (عبدالناصف)، الضنا غالى، وولاد الحلال مايضيعوش»، فى ذات اللحظات كان محمد سامى يتأكد من صحة بيانات الشاب، ويطالع بطاقته الشخصية ليكتشف مفاجأة جديدة: «طلع قريبى من جهة الأب، فعلاً الدنيا صغيرة».
«محمد» قبل العودة لأسرته
وبعد عودته