«التمرد» ضد «مرسى» يتصاعد.. والثوار يحشدون لـ«خلع الإخوان»
09:47 ص | الجمعة 10 مايو 2013
كثفت الحملة الشعبية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان «تمرد»، من عملية جمع توقيعات المواطنين، بهدف الوصول إلى الرقم 15 مليون توقيع قبل 30 يونيو المقبل، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكشفت عن إقبال أفراد الجاليات المصرية بالخارج على الحملة بصورة كبيرة، سواء بالتوقيع المباشر أو إرسال موقفهم عبر الإنترنت، وأعلنت عن مواصلة فعالياتها فى القاهرة والمحافظات لجمع التوقيعات، حيث تنطلق اليوم فى شبرا الخيمة. وأكد محمود بدر، القيادى فى حركة كفاية وأحد منسقى الحملة، أن تجاوب القوى السياسية مع الحملة، يثبت أنها ستكون «البوصلة» الحقيقية لرحيل النظام، وأن الشعب لا يرغب فى بقاء الإخوان بعد فشلهم فى إدارة الدولة، على حد قوله، مشيراً إلى أن الحملة ستنظم مؤتمراً صحفيا، الأحد القادم، ستفجر فيه مفاجآت. وقال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع والقيادى بجبهة الإنقاذ: إن الجبهة اتخذت قرارا بدعم حملة توقيعات سحب الثقة من «مرسى»، إلا أنها لم تقرر الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، معتبراً أن السيناريو الأنسب للتخلص من مرسى والإخوان سيتحدد مع تصاعد الغضب الشعبى ضده، وقد لا يكون بالضرورة من خلال انتخابات رئاسية مبكرة. فى سياق متصل كثفت القوى السياسية والثورية، من بينها «الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وتحالف القوى الثورية، والتيار الشعبى، و6 أبريل»، وحزبا «الدستور، والمصريين الأحرار»، والقوى العمالية المستقلة، من اجتماعاتهم التنسيقية، استعدادا لمليونية «جمعة الغضب» المقررة 17 مايو، تحت شعار، «الحرية والعدالة الاجتماعية»، وذلك للمطالبة برحيل الإخوان عن الحكم، وأطلقت القوى المشاركة، حملات «الجرافيتى فى الشوارع والميادين»، ووزعت بيانات شعبية فى شتى المحافظات تحت شعار «العودة للميدان وخلع الإخوان». فى المقابل، حذر الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان من تنظيم مليونية 17 مايو، وقال لـ«الوطن»: إن الحكم لن يتغير إلا بالانتخابات، وهذه الأفكار ستفتح الباب لسيناريوهات مخالفة.