مصممو أزياء يرفضون التعامل مع زوجة "ترامب"
صورة أرشيفية
أعرب بعض مصممي الأزياء عن رفضهم التعامل مع ميلانيا زوجة الرئيس المنتخب دولاند ترامب، وهي حالة تعتبر الأولى من نوعها في عالم الموضة في الولايات المتحدة.
وحسبما ذكر موقع "ويمنز وير ديلي"، فإنه بعد فوز ترامب، الذي شكل صدمة في أوساط عدة، بما فيها الموضة، وجه مصممو أزياء سهامهم إلى الرئيس الجديد من خلال اختصاصهم، رافضين التعاون مع زوجته.
كانت المصممة الفرنسية صوفي شياليه التي انتقلت للعيش في نيويورك، أول من أعلن رفض التعامل مع ميلانيا، تنديدا "بالخطاب العنصري والتمييزي ضد النساء والأجانب الذي اعتمده زوجها خلال الحملة الانتخابية".
وسرعان ما حذا آخرون حذوها، من أمثال مارك جايكوبس وديريك لام وفيليب ليم وكريستيان سيريانو، وقال جايكوبس: "أفضل شخصيا تخصيص طاقتي لمساعدة هؤلاء الذين سيقعون ضحية مواقف ترامب ومؤيديه".
وقالت كريستينا لوجوثيتيس، المستشارة في شؤون المظهر وصاحبة مدونة "ذي ستايل أوف بوليتيكس": "لا أتذكر أمثلة سابقة عن مصممي أزياء رفضوا هذا الأمر".
وفي المقابل، اعتبرت مصممة الأزياء ورئيسة نقابة مصممي الأزياء في أمريكا (سي إف دي إيه) ديان فون فورستينبرج، أن "ميلانيا تستحق كل التقدير الجدير بمنصبها"، وأكدت أن "دورنا في مجال الموضة يقضي بتعزيز الجمال والانفتاح والتنوع".
وأعرب تومي هيلفيجر وكالفن كلاين وكارولينا هيريرا وزاك بوزن وتوم براون عن استعدادهم للتعامل مع ميلانيا ترامب التي قال عنها المصمم الفرنسي جان بول جوتييه: "تحسن انتقاء ملابسها ولن أتكلم بالسوء عنها"، معتبرا أن "المسألة ليست سياسية".
ولا يكتسي رفض بعض المصممين التعامل مع ميلانيا سوى طابع رمزي، إذ إنها ليست كثيرة الطلبات واختارت بنفسها الملابس التي ارتدتها في إطلالاتها العلنية الأخيرة واشترتها من مواقع إلكترونية.