الإعلامي عاصم بكري: النيابة تجاهلت بلاغي ضد الإخوان لاقتحامهم منزلي في أحداث المقطم
اتهم الإعلامى عاصم بكرى، النيابة العامة، بتجاهل التحرك فى بلاغه ضد شباب تنظيم الإخوان، الذين اقتحموا ودمروا منزله فى المقطم، معتبراً أن وقوع منزله فى الناحية الشمالية لاتجاه صعود منطقة المقطم وضعه فى مرمى نيران الاشتباكات بين المتظاهرين وشباب الإخوان، أثناء المظاهرة التى دعت لها القوى السياسية والشبابية، فى أعقاب اعتداء بعض شباب التنظيم على عدد من النشطاء، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، ليتحول منزله إلى ساحة قتال، بعد اختباء بعض شباب التنظيم داخله.
وقال بكرى: «فوجئت أثناء جلوسى بمنزلى بما يقرب من 17 إخوانياً يقتحمون حديقة المنزل الخلفية، وطلبوا منى حمايتهم من المتظاهرين، وقالوا لى: «لو سبتنا ليهم هيقطعونا»، وألحوا فى طلب المساعدة، فلم أجد أمامى بداً من الإبقاء عليهم على السلم الجانبى للمنزل، منعاً لوقوع قتلى أو مصابين من الجانبين، وعلى الفور اتصلت بالشرطة، وطلبت منها مساعدتى وحماية منزلى، قبل أن يتحول لساحة قتال بين الثوار وشباب الإخوان».
وأضاف: «لم يخطر ببالى للحظة واحدة أن يقوم هؤلاء الشباب بإحداث ما فعلوه بالمنزل، بعد إبقائى عليهم وحمايتهم من بطش المتربصين بهم» وتابع: «خلال دقائق قليلة تمكن هؤلاء الشباب من كسر الأبواب الخشبية للطابقين الأول والثانى بواسطة المطاوى والأسلحة البيضاء، التى كانوا يحملونها، وأخرجوا مراتب الأسرة لصد الحجارة التى تلقى عليهم، واستعانوا بأدوات المطبخ فى الهجوم على الطرف الآخر، بخلاف تحطيم رخام السلم وإلقائه على الواقفين خارج المنزل». وقال بكرى: «لغة التخاطب؛ إغلاق قناة دريم، أسماء البشر اللى ماتوا فى الاتحادية، 2 فول، و3 دقيق، ونص شعرية، بالإضافة لبعض كارنيهات الجامعة وبطاقات تحقيق الهوية، والكثير من العبارات الغريبة والإشارات غير المفهومة، عثرت عليها أثناء إعادة ترتيب المنزل لبدء إجراءات إصلاحه، التى تكلفت أكثر من 750 ألف جنيه»، موضحاً أنه رغم تقدمه ببلاغ فى نيابة الخليفة، حمل رقم 2731 لسنة 2013 جنح المقطم، بمواصفات وأسماء وعناوين شباب الإخوان، الذين اقتحموا منزله ودمروه بالكامل، فإن البلاغ لا يزال فى أدراج المحكمة حتى الآن، بحجة عدم الاستدلال على عناوين المتهمين.