طبيب القلب العالمى إبراهيم سويدان.. قتله مجهولون في أكتوبر
منذ 3 أيام، انتهت حياة إبراهيم سويدان (70 سنة) طبيب عالمى متخصص فى عمليات القلب داخل فيلته بأكتوبر، على يد مجهول ارتكب الواقعة وتمكن من الهرب بعد أن سدد له عدة طعنات فى الرقبة والجسد والبطن.
الجريمة وقعت داخل فيلا القتيل وسدد المتهم عدة طعنات له فى الرقبة والرأس والصدر بسكين واستمرت الجريمة قرابة نصف ساعة حتى تمكن المتهم المجهول من قتل الضحية وهرب.
نيابة حوادث جنوب الجيزة انتقلت إلى مسرح الجريمة، وأجرى أسامة حنفى رئيس نيابة الحوادث وأحمد الحمزاوى وكيل أول النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث، حيث تبين أن المجنى عليه يبلغ من العمر حوالى 70 عاما وأنه لقى مصرعه نتيجة تلقيه 5 ضربات على الرأس والجبهة باستخدام أداة حادة قد تكون «فازة أو طفاية كبيرة الحجم» بالإضافة إلى عدة طعنات فى الرقبة والصدر، ورجحت النيابة أن يكون سلاح الجريمة سكيناً.
وأضافت المعاينة أن الضحية لقى مصرعه إثر نزيف حاد بالرأس، وكان يرتدى «شورت» وقميصاً وفانلة داخلية.
وأوضحت معاينة النيابة التى جرت بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن مناظرة الجثة أسفرت عن أن الوفاة وقعت قبل اكتشاف الجريمة بحوالى 6 ساعات فأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة، كما قررت استدعاء الخفير لسماع أقواله حول ملابسات اكتشافه الجريمة واستدعاء أهل المجنى عليه لسماع أقوالهم.
انتقلت القيادات الأمنية بقيادة اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والعميدين مجدى عبدالعال رئيس مباحث القطاع وحسام فوزى مفتش المباحث والرائد محمد ربيع معاون مباحث أكتوبر، إلى مكان الواقعة وأجرت تحرياتها حول الواقعة وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن أن المجنى عليه يقيم بالفيلا منذ 8 سنوات بمفرده وبشكل مستمر عقب انتهاء رحلاته الطبية إلى لندن وكبر سنه وأنه لديه خفير يعمل منذ سكنه بالفيلا الذى اعتاد عدم دخول الفيلا عندما يكون مصباح الشرفة مضاء، وفى يوم الحادث ترك الخفير المجنى عليه عقب صلاة المغرب حوالى الساعة السابعة مساء وعندما رأى المصباح مضاء لم يدخل الفيلا مرة أخرى، إلا أنه خلد للنوم وعندما استيقظ حوالى الساعة الحادية عشرة صباحا فوجئ بأن المصباح ما زال مضاء فانتابه الشك فى الأمر وأسرع إلى داخل الفيلا فوجد الطبيب ملقى فى صالة الطابق الأول من الفيلا التى تتكون من 3 طوابق ومصابا بعدة ضربات بالرأس والجبهة وبه أيضاً عدة طعنات فى الرقبة والصدر من سلاح أبيض «سكين».
وبمناقشة نجل شقيقة المجنى عليه قرر أمام اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث أنه كان يحتفظ بمبلغ 10 آلاف جنيه ويقول لهم دائما «كفنونى واعملوا جنازتى بيهم» بالإضافة إلى اكتشاف سرقة 3 هواتف محمولة ولاب توب فتم التحفظ على خفير الفيلا لمناقشته وأمر اللواء عبدالموجود لطفى مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومباحث الوزارة لكشف ملابسات الواقعة وتقوم المباحث بفحص المترددين عليه وفحصت قرابة 100 شخص من معارف وأصدقاء المجنى عليه بعد أن تبين أن لديه علاقات صداقة عديدة من مشاهير الفنانين.