طقوس تنصيب الرئيس الأمريكي.. تبدأ بـ"القداس" وتنتهي بـ"الرقص"
ترامب
يتميز حفل تنصيب رئيس الولايات المتحدة بالعديد من التقاليد والطقوس التي تغيَّرت عبر الزمن، لكن هناك بعض التقاليد الأكثر شيوعا في الحفل، حسبما أوضحه الموقع الرسمي للجنة المشرفة على هذه المناسبة الخاصة.
ونشرت قناة "الحرة" عبر موقعها الإلكتروني، تقريرا عن طقوس تنصيب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
القداس الديني
يحضر الرئيس المنتخب قداسا دينيا في كنيسة سان جون القريبة من البيت الأبيض، وبدأ هذا التقليد في عهد الرئيس فرانكلين روزفلت عام 1933، وحافظ عليه الرؤساء الذين انتخبوا بعده بمن فيهم الرئيس باراك أوباما.
اجتماع قصير في البيت الأبيض
غداة إعلان فوز دونالد ترامب بالرئاسة، زار البيت الأبيض للقاء الرئيس أوباما، الرجلان سيلتقيان من جديد تماشيا مع تقليد قديم يقضي بأن يلتقي الرئيس المنتخب مع الرئيس المنتهية ولايته في البيت الأبيض يوم التنصيب، وهذا التقليد بدأ مع الرئيس رثرفورد هايز عام 1877.
الذهاب إلى "الكابيتول"
يتوجَّه الرئيسان، المنتخب والمنتهية ولايته، بسيارة إلى مبنى الكابيتول (الكونجرس) للمشاركة في مراسم التنصيب.
تعود بداية هذا التقليد إلى عام 1837 في عهد الرئيس مارتن فان بيورين.
أداء اليمين الدستورية
يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة الدستورية العليا، ويعتبر هذا التقليد الوحيد الذي ينص عليه الدستور الأمريكي لتنصيب الرئيس الجديد، أما التقاليد الأخرى فغير منصوص عليها.
الخطاب الرئاسي
بعد أداء القسم يلقي الرئيس الجديد خطابا إلى الشعب الأمريكي، وقد بدأ هذا التقليد منذ عهد الرئيس الأول جورج واشنطن.
مغادرة الرئيس المنتهية ولايته
بعد اختتام حفل القسم، يغادر الرئيس المنتهية ولايته مبنى "الكابيتول" ليبدأ حياته كرئيس سابق.
حفل الغداء
تُقام مأدبة غداء في مبنى الكونجرس تكريما للرئيس الجديد بوجبات طعام تقدمها الولاية التي ينتمي إليها الرئيس، وانطلق هذا التقليد عام 1953، وهذا العام (2017) من المقرر أن يستمتع الحاضرون بأطباق نيويورك التي ينتمي إليها ترامب.
مشية النصر
يسير الرئيس المنتخب بصحبة السيدة الأولى من مبنى الكونجرس إلى البيت الأبيض عبر شارع بنسلفانيا، وهي مسافة تزيد على ثلاثة كيلومترات ونصف، وتستغرق حوالي 40 دقيقة.
وكان الرئيس جيمي كارتر أول من سار على قدميه في طريق الاستعراض.
المسيرة
تشارك فيها فرق عسكرية ومدنية احتفالا بتولي الرئيس الجديد لمهامه.
الحفل الراقص
يختتم يوم التنصيب بإقامة حفل راقص على شرف الرئيس الجديد وزوجته، وبدأ هذا التقليد في عهد الرئيس جيمس ماديسون سنة 1801.