برلماني عراقي: مرحلة ما بعد الاحتلال أفرزت الكثير من التعقيدات في العملية السياسية
صورة أرشيفية
قال النائب في البرلمان العراقي، أحمد الجبوري، إن مرحلة ما بعد الاحتلال؛ أفرزت الكثير من التعقيدات في العملية السياسية الجديدة، وكانت خلافات بين الطبقة السياسية حول كيفية اختيار أدوات إدارة الدولة، وبسبب سوء اختيار الأدوات في تلك المرحلة الدقيقة، والاعتماد على المحاصصة العرقية والقومية والطائفية، كان هذا سببا في فشل الحكومات المتعاقبة، مضيفا- في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، أمس الجمعة، إن من يتحدث عن توقيت المصالحة والسلام بين مكونات الشعب العراقي، أقول له: كل الأبواب مازالت مفتوحة ولم تغلق بعد، ويجب أن تبنى تلك المصالحة على المواطنة وليس على الرؤية الحزبية، وعلى المنهج الطائفي الذي كان يتبع في المرحلة السابقة، ونأمل أن تفرز المرحلة القادمة طبقة سياسية تكون مختلفة كلياً عن هذه الطبقة الموجودة حالياً.
وتوقع الجبوري، أن تحمل معطيات المرحلة القادمة شكلا جديدا لإدارة الدولة، ويعود التعاون والسلام لجميع أبناء الوطن، بعد غياب سنوات علا فيها الصوت الطائفي والقومي، وقد أدرك العراقيون أن عنوان مرحلتهم القادمة يجب أن يكون الخط الوطني وليس أي خيار آخر، وقد اكتوى الجميع بنار السنوات الماضية.