المالكي يطالب الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لوقف "الاستيطان"
المالكي
طالب وزير الخارجية العراقي رياض المالكي، مفوضة العلاقات الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني، ببذل جميع الجهود لمنع الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ قراراتها الخاصة بضم مستوطنة معالي أدوميم، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.
ودعا المالكي، في بيان، موجريني إلى توفير سبل الدعم السياسي لفلسطين، من أجل تحقيق النمو والازدهار والاستقرار في المنطقة، كما حثّها على ضرورة تطبيق توصيات مؤتمر باريس وقرار مجلس الأمن 2334 (2016) الذي أدان الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
كما وضع موجريني بصورة التطورات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية والمنطقة، والتصريحات المتعلقة بنقل السفارة الأمريكية للقدس، وما يمكن أن يتمخض عن مثل هذه الخطوة من نتائج كارثية على المنطقة بشكل خاص والعالم بشكل عام.
وناقش الطرفان العلاقات السياسية الثنائية بين فلسطين والاتحاد الأوروبي والتطورات المتعلقة باتفاقية الشراكة الكاملة بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين، بما في ذلك الدعم المالي لتطوير القطاعات المختلفة، وبحثا سبل تحسين ودعم قطاعي الطاقة والمياه في قطاع غزة.
بدورها، عبَّرت موجريني عن رفض الاتحاد الأوروبي لنقل أي سفارة إلى القدس وأكدت أنها تبذل كافة الجهود لإيصال مخاطر مثل هذه الخطوة إلى الجانب الأمريكي والإسرائيلي على حد سواء.
وبينت أن تنفيذ مثل هذه الخطوة ستكون لها عواقب وغيمة على عملية السلام برمتها والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى دعمها الكامل لفلسطين فيما يتعلق بالخطوات نحو إنجاز اتفاقية الشراكة الكاملة مع الاتحاد الأوربي.
وفي وقت لاحق، التقى المالكي بنظيره البرتغالي أوجوستو سانتوس سيلفا، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل الحوار السياسي والتعاون في المجالات السياسية والتقنية والتدريب الدبلوماسي.
في سياق متصل، التقى الوزير المالكي بالمفوض العام للمفوضية الأوروبية لعلاقات حسن الجوار جوهانس هان، وناقش الطرفان الخطوات المتعلقة بقرار الاتحاد الأوروبي الخاص بتمويل محطة التحلية المركزية في قطاع غزة، بما في ذلك الخطوات الهادفة لعقد مؤتمر المانحين لإنجاز هذا المشروع الحيوي.