مزارعو البطاطس يستغيثون بسبب نقص المياه نتيجة السد الشتوية
صورة أشيفية
استغاث مزارعو البطاطس "العروة الشتوية" بالدقهلية من عدم وجود مياه الري نظرا "للسدة الشتوية"، ما أصبح يهدد المحصول بالكامل، خاصة مع حاجته الضرورية للمياه في هذه الفترة من حياة النبات.
وقال عبد العال رمضان، فلاح من قرية بطرة مركز طلخا"، إن الترع جافة لا يوجد بها أي قطرة مياه نظرا للسدة الشتوية واستغثنا بجميع المسئولين في ري طلخا، ومديرية ري الدقهلية بلا أي استجابة لنا ويكون الرد أن السدة الشتوية تكون على مستوى الجمهورية والتحكم في المياه يكون من الوزارة، وكل ما نطالب به هو ري تعويضي حتى لا تموت النباتات.
وأضاف "لدينا عشرات الأفدنة تموت في بطرة و حوض الحصة وبسنديلة وعزبة الحكيم، وفي مركزي طلخا وبلقاس، وكل ما نطلبه مياه تعويضية وكنا متعودين عليها خلال العام، أو فتح المياه في الترع التي تزرع بطاطس لمدة 24 ساعة فقط، و لكن سيستمر الجفاف إلى أن تنتهي السدة الشتوية ولن تصل لنا المياه إلا بعهد أن تمتلأ الترع والبحور الرئيسية".
وقال السعيد الفضالي، أحد أهالي قرية بطرة، نظام الزراعة تغير وعلى المسئولين أن يفهموا هذا نظرا لطبية الجو وبرودته، فأصبحنا نزرع البطاطس في أول شهر نوفمبر، وكنا نزرع من قبل في شهر يناير مع السدة الشتوية ولذلك لم نكون نشعر بنقص المياه لكن الآن الأرض منذ أكثر متن شهر في حاجة ماسة للمياه.
وأضاف "على المسئولين أن يغيروا خطة السدة الشتوية للتغيرات المناخية، وأن البرد يبدأ مع شهر نوفمبر، وعليهم أن يبدأوا في تطهير الترع والمصارف مبكرا حتى تنجوا زراعتنا من الموت وتأتي بإنتاج جيد، وأشار إلي أنه في حالة أن ينتهي السدة الشتوية في أول فبراير لن تصلنا المياه إلا بعد 10 أيام أو أسبوعين".
وقال مصدر مسئول، إن مواعيد السدة الشتوية معروفة للجميع وهو موعد سنوي نحن ملتزمين به، والبعض يزرع أرضه مبكرا وهو يعلم جيدا أنه لن يستطيع توفير المياه لها مطالبا المزارعين بالالتزام بمواعيد الزراعة الرسمية.