"أسرى فلسطين": إدارة "نفحة" تتحمل المسؤولية عن أوضاع السجن
صورة أرشيفية
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير خالد خليل موسى سيلاوى (27 عاما، من سكان شمال قطاع غزة) أقدم ظهر أمس على ضرب شرطي إسرائيلي في سجن نفحة بآلة حادة رداً على استفزازات الإدارة المستمرة للأسرى.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر إن سجن نفحة يتعرض في الآونة الأخيرة إلى عمليات اقتحام شبه يومية واستفزاز للأسرى واعتداءات عليهم، ونقل العشرات منهم إلى اقسام أو سجون أخرى، ما رفع حالة التوتر في السجن على أشدها، ودفع الأسرى إلى التلويح بالتصعيد وإنذار الإدارة بضرورة وقف الاستفزازات والاعتداءات المستمرة عليهم.
وأضاف الأشقر أن هذا التوتر كانت نتيجته قيام الأسير "السيلاوي" بمهاجمة سجان في سجن نفحة بأداة حادة وأصابه بجروح طفيفة، وهاجمته عناصر الشرطة واعتدت عليه بالضرب المبرح، وقيدته، ونقلته إلى زنازين العزل مباشرة.
وحمَّل الأشقر إدارة نفحة ومدير السجن بشكل مباشر المسؤولية الكاملة عن تداعيات الأحداث في السجن، نتيجة التصعيد المستمر بحق الأسرى والتي كان آخرها اقتحام قسم 1 وتفتيش الأسرى بشكل مهين ونقلهم إلى قسم آخر بحجة التفتيش، وحذر الأسرى إدارة السجن في رسالة لهم أمس الثلاثاء، وحملوها مسؤولية أي أحداث تقع في السجن.
وأشار الأشقر إلى أن الأسير "خالد السيلاوي" من سكان محافظة شمال قطاع غزة، ينتمى إلى حركة حماس، وهو معتقل منذ 30 أبريل 2010، ويقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 18 عاما.
وطالب بتدخل دولي حقيقي لوقف الجرائم المستمرة بحق الأسرى والتي قد تدفع إلى انفجار الأوضاع داخل السجون نتيجة الضغط المستمر الذي يتعرض له الأسرى.