مطالب «كل سنة» لمرضى السرطان.. أمنيات مع «وقف التنفيذ»
«سمر» تحمل لافتة تدعو لإنشاء صندوق لعلاج «السرطان»
نداءات لم تنقطع من محاربى السرطان فى مصر بشأن حقوق، تبدو لمن يسمعها للوهلة الأولى «بديهية»، تتراوح بين «سرير» فى مستشفى و«دواء» فى عيادة أو صيدلية و«حق» فى منظومة تحمى المصاب بالسرطان، خاصة إذا عاوده المرض مرة أخرى، سمر سيد، الشابة التى أصابها «السرطان الانتشارى»، فلمست قبل فترة كل تلك المعانى عن قرب، تمنت لو تتم مساواتها وبقية المحاربين بمرضى «فيروس سى» الذين حظوا عقب سنوات من العناء بصندوق للعلاج وشهادات شفاء وخطة حظيت بتقدير العالم كله.
مزيد من الأسرة بالمستشفيات.. وصندوق للعلاج.. والانضمام لفئة 5%
سمر قالت: «المطلوب صندوق للعلاج، من أجل حماية من لا يتمتعون بتأمين صحى، أو علاج على نفقة الدولة، وقانون عمل لمرضى السرطان يضمهم لفئة الـ 5% أو يعاملهم نفس المعاملة، من حيث توفير عمل أو راتب شهرى كبديل، خاصة أن بعض المحاربين لا يعودون قادرين على مواصلة أعمالهم عقب الإصابة بالمرض».
معاناة تتضاعف مع سكان الأقاليم، ومن بينهم سلوى محمد وصغيرها مروان البالغ من العمر تسع سنوات، «أبحث عن سرير بمستشفى 57357 منذ عام وعدة أشهر دون جدوى»، مشكلة تدفع سلوى إلى القدوم يومياً من الزقازيق إلى مقر المستشفى بالقاهرة حيث تكلفها المواصلات 45 جنيهاً يومياً، صحيح أن الجلسات على نفقة الدولة، إلا أن المواصلات وبقية التكاليف على نفقة الأسرة المتواضعة، إضافة إلى المسافة الكبيرة التى تقطعها دون أن تجد مكاناً للعلاج فى محافظتها.