إعادة حبس "زيزو عبده" بتهمة التحريض على التظاهر
هيئة المحكمة
أعادت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في طرة، برئاسة المستشار حسن محمود فريد، حبس "عبدالعظيم ف"، الشهير بـ"زيزو عبده"، على ذمة اتهامه بالتحريض على التظاهر ضد اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية.
وقال المستشار حسن محمود فريد، رئيس المحكمة، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إن "المتهم خالف التدابير الاحترازية وقررنا حبسه".
من جانبه، قال المحامي مختار منير، إنه ترافع أمام المحكمة طالبا إخلاء سبيل موكله على ذمة القضية، أو تخفيف التدابير أو الاستمرار فيها. موضحا أن المتهم لم يكن ينوي الهرب، وكان هناك عذر من الوصول للمراقبة، وقدم ورقة رسمية تفيد بذلك العذر.
واستند المحامي في مرافعته، إلى أن جميع المتهمين في القضية تم إخلاء سبيلهم منذ 6 أشهر، فضلا عن كون التحريات التي وردت بمحضر الأمن الوطني غير صحيحة، وأن حكم الإدارية العليا والقضاء الإداري، أقرا بصحة التظاهرات ورفضا الاتفاقية الخاصة بجزيرتي "تيران وصنافير". لافتا إلى أنه سيتقدم باستئناف على قرار الحبس.
وكانت نيابة الأحداث الطارئة، أمرت بالتحفظ على المتهم، بعد التحقيقات التي جرت معه بتهمة مخالفة تنفيذ قرار محكمة الجنايات، بالخضوع للمراقبة الشرطية وتسليم نفسه لقسم الشرطة. كما أمرت النيابة بعرضه على إحدى دوائر محكمة الجنايات بجلسة اليوم.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، أمرت بإخلاء سبيل المتهم على ذمة الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على التظاهر، مع اتخاذ تدابير احترازية واردة في المادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية، ومنها الخضوع للمراقبة الشرطية بقسم الشرطة التابع له، والعرض كل 45 يوما على محكمة الجنايات، للنظر في أمر استمرار إخلاء سبيله أو حبسه مجددا على ذمة القضية.