الفقي: "خبير إسرائيلي قال مصر عصية على التقسيم لذلك نحاول انتزاع أجزاء من سيناء"
مصطفي الفقي
قال الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق، إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في أيامه الأخيرة، لم يكن يطيق سماع اسم "مصر" لأنه شعر أنها ضربت له مشروعه في المنطقة، بضرب القوى الإسلامية ببعضها، إلا أن الرئيس ترامب جاء بسياسة مختلفة تقوم على أساس "الأسوار العازلة"، ومن حسن الحظ أن هناك كيمياء "شغالة" بين محور "السيسي - ترامب" علي حد قوله.
وأضاف الفقي، خلال مؤتمر جمعية من اجل مصر، أن ترامب معجب بالدور الذي تقوم به القاهرة من أجل مكافحة الارهاب لاسيما في سيناء، مشيراً إلي أن "ترامب" عندما سأل الرئيس السيسي في مكالمه بينهم عن الوضع الاقتصادي علق السيسي بعبارة قوية مفادها: "إحنا بنحارب الارهاب في سيناء خلال الـ40 شهر الأخيرة".
وتابع الفقي، نأمل أن يكون هناك تعاونا في مكافحة الارهاب بالطبع، مشيراً إلي أن امريكا مقدره أن مصر صامدة في سيناء وانها تقوم بعمل من أجل المنطقة جميعها".
واستطرد الفقي، أن خبير إسرائيلي قال بشكل واضح مؤخراً "جميع دول المنطقة مهددة بالتقسيم إلا مصر عصيه عليه، لذا نحاول أن ننتزع منها اجزاء من سيناء"، مشيراً إلي أن وليد فارس مستشار الرئيس ترامب للشرق الاوسط اكد لي أن مصر لديها مكانه خاصه لديهم.