الرئيس الأمريكى يستعد لـ «الانطلاق» ويهاجم رومنى
تحت شعار «مستعدون للانطلاق» أطلق الرئيس الأمريكى باراك أوباما حملته الانتخابية لفترة رئاسية جديدة رسمياً أول أمس من ولايتى أوهايو وفيرجينيا، واختار أوباما هاتين الولايتين لافتتاح موسم جولاته الانتخابية نظراً لأهميتهما البالغة فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى السادس من نوفمبر المقبل.
وجاء الافتتاح الرسمى لحملة أوباما الانتخابية وسط جماهير من مؤيديه مستهلاً بخطاب نارى هاجم فيه منافسه الجمهورى ميت رومنى، واتهمه بأنه يرغب فى تبنى «نسخة كربونية من السياسات الفاشلة التى يتبناها متطرفو الكونجرس من الحزب الجمهورى».
وقال أوباما «لقد قطعنا شوطاً طويلاً للغاية بصورة لا يمكن معها التخلى عن التغيير الذى كافحنا من أجله خلال السنوات الأربع الماضية».
كما تناول سياساته الأمنية والخارجية بما فى ذلك قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قائلاً إنه «جعل الأمريكيين فى مأمن».
وتظهر معظم استطلاعات الرأى أن أوباما يحظى بتأييد شعبى أكبر من رومنى بهامش ثلاث نقاط، وأنه يسجل نقاطاً فى مجال الأمن القومى وبين المجموعات السكانية الحاسمة مثل النساء والناخبين من أصل لاتينى.
ويعرف متتبعو أوباما عنه براعته فى التواصل وتمتعه ببلاغة خطابية، وهى مهارات لن يألو جهداً فى استخدامها للتذكير بما أنجزه لضرب خصومه الجمهوريين.
وقال المحلل السياسى الأمريكى إدموند غريب من واشنطن لـ«الوطن» إن «أوباما سيحاول باستمرار إبراز تفوقه على الجمهوريين فى مجال السياسة الدفاعية والأمن القومى، وبالتالى سيركز على مقتل بن لادن وإنهاء الحروب الخارجية التى فشل الجمهوريون فى تحقيقها».
توتر الأوضاع فى الأقصى
شهد محيط المسجد الأقصى المبارك صباح أمس إجراءات أمنية وعسكرية مشددة، وحالة من الحذر والترقب من المواطنين المقدسيين، عقب دعوة وجهها بعض كبار الحاخامات لمسيرة تتجه إلى حائط البراق بصحبة أغنام؛ تنديداً بما أسمته بعجزهم عن تقديم قرابين من موقع الهيكل المزعوم فى إشارة إلى المسجد الأقصى.
هدد أربعة زعماء سياسيين فى الائتلاف الحاكم العراقى بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نورى المالكى، فى حال لم يتوقف عن سياسة التسلط فى اتخاذ القرارات. وحدد الزعماء ثمانية مطالب يتعين تنفيذها بحلول 13 مايو لضمان تأييدهم للحكومة، وفى حال رفضها سيجرى اقتراع لسحب الثقة خلال 15 يوماً.