مقتل جندي في شرق أوكرانيا.. والانفصاليون يؤكدون التزام الهدنة
صورة أرشيفية
استمر الوضع ملتبسا اليوم، في شرق أوكرانيا، حيث من المقرر أن تسري هدنة جديدة، مع إشارة الجيش الأوكراني إلى مواجهات جديدة خلفت قتيلا في حين تحدث الانفصاليون عن هدوء نسبي.
وبعد مقتل ثلاثين شخصا في أعمال عنف استمرت أكثر من أسبوعين، من المقرر أن يسري الاثنين وقف جديد لإطلاق النار أعلنه مساء السبت وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأوكراني بافلو كليمكين.
وقال الجيش الأوكراني، إن جنوده تعرضوا 62 مرة لإطلاق نار ما تسبب بمقتل أحدهم وإصابة آخر.
وأضاف أنه رصد "إطلاق قذائف هاون من عيارات مختلفة" وإطلاق نار من "قاذفات قنابل وبنادق رشاشة ثقيلة" قرب ماريوبول، المدينة الساحلية الكبيرة في الشرق التي تسيطر عليها كييف.
وأكد الجيش أنه تعرض لنيران أيضا في أفديفكا التي شهدت مواجهات عنيفة بداية فبراير وقرب دونيتسك ولوغانسك، أكبر معقلين للانفصاليين.
من جهتهم، أكد المتمردون لوكالة فرانس برس التزام الهدنة.
وقال إدوار باسورين المسؤول في "جمهورية" دونيتسك المعلنة من جانب واحد "عمليا ابتداء من منتصف الليل بدأ وقف إطلاق النار. يمكننا القول أنه لم يسجل أي إطلاق نار".
وأضاف "إذا صمدت الهدنة 24 ساعة فسنبدأ بسحب أسلحتنا من خط الجبهة".
وأكد الكسندر مازيكين المسؤول العسكري في "جمهورية" لوجانسك المعلنة أيضا من جانب واحد أنه "يتم التزام الهدنة في المناطق التي ستشهد سحب الأسلحة من خط الجبهة".
وأضاف "الهدوء يسود لوغانسك منذ منتصف الليل. حصل إطلاق نار في مناطق أخرى ولكن في شكل محدود".
وفي 15 فبراير، وافق الجيش الأوكراني والانفصاليون على سحب أسلحتهم من محيط خط الجبهة بحلول الإثنين إثر مفاوضات جديدة جرت في مينسك التي سبق أن شهدت توقيع اتفاق في 2015 أدى إلى إعلان هدنات عدة.
ومنذ أبريل 2014، أسفر النزاع في شرق أوكرانيا بين الانفصاليين الموالين لروسيا وقوات كييف عن أكثر من عشرة آلاف قتيل.