راجية عمران تستقيل من حزب البرادعي بعد إقصائها من "وكلاء المؤسسين"
أعلنت الناشطة الحقوقية، راجية عمران، استقالتها قبل قليل من عضوية اللجنة التأسيسية لحزب الدستور، الذي يؤسسه الدكتور محمد البرادعي، مبررة ذلك "بأجواء تخريبية تهدف لإقصاء المرأة والشباب من الحزب"، على حد وصفها، مفضلة العودة لمسارها الحقوقي في الدفاع عن المعتقلين بعيداً عن السياسة.
وأصدرت عمران بيانا شرحت فيه أسباب استقالتها، موضحة أنه "بعد شهرين أو أكثر من العمل الجاد والمضني في محاوله لتوحيد قوى مصرنا الحبيبة و ثورتنا ببناء مشروع وطني عملاق حجما و قدرا، وجدت نفسي اليوم على خلاف كامل مع مجموعة العمل في الأسلوب، والأهداف والمبادئ في أجواء تشوبها محاوله التخريب، ووصلت الأجواء التخريبية للإساءات الشخصية والتشويه إضافة لإقصاء المرأة و الشباب بعكس أهداف ومبادئ الدكتور محمد البرادعي، وعليه، فقد قررت آسفة أن أعلن انسحابي من حزب الدستور لكي أعود لاستكمل عملي في الدفاع عن المعتقلين والمحاكمين من أبطال الثورة وعن حقوق المرأة والعمل السياسي بشكل عام. متمنية للدكتور التوفيق في التغلب على هذه الصعاب وهذه النخب، وبناء حلمنا بحزب أو تيار مدني ثوري واسع يليق بثورة 25 يناير".