سلفية الإسكندرية تدير جلسة صلح في "الضبعة" وتقضي بتغريم طرف مليون و730 ألف جنيهًا
برهامي
أتمت الدعوة السلفية بالإسكندرية، الصلح بين عائلتى غالب المبروك وهنداوى المبروك في الضبعة بمحافظة مطروح، بعد نزاع تسبب في وفاة أحد كبار عائلة الطرف الأول "مسعود مثقال غالب" وإصابة آخرين.
وكان اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، قد تدخل لمطالبة الجميع بحل النزاع، وتم الاتفاق على أن يفصل في هذا النزاع الشيخ فوزي عبدالله، مسئول لجنة فض المنازعات التابعة للدعوة السلفية في مدينة الضبعة.
وتمكن الشيخ فوزي عبدالله، من إتمام الصلح والتراضي بين الطرفين، وفقاً لما أسماه بأحكام الشريعة، وذلك بحضور محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد، وعدد من شيوخ الدعوة السلفية أبرزهم الشيخ فوزي عبدالله، الشيخ زايد شيخ، والشيخ غانم فرج.
وحكم الشيخ بدفع دية مغلظة عبارة عن مائة من الإبل قدرت أسعارها بمليون ومائتي وثلاثون ألفاً جنيه ديات وأروش الشجار، والجروح 40 ناقة قدرت أسعارها 501 ألف و 633 جنيه، ليكون إجمالي ما تم دفعه من دية وأروش الجروح مليون و 731 ألف و 633 جنيه مليون وسبعمائة وواحد وثلاثين ألفاً وثلاثة وثلاثون جنيه.
وشارك أيضا في الصلح مسئول رفيع من جهة سيادية، ومدير أمن مطروح مختار السنباري، والنائب مهدي العمدة، ورئيس مجلس العمد والمشايخ الشيخ كريم أبو خريط، وعدد من المسؤولين ومدراء العموم والعمد والمشايخ والعواقل.