إذا رحلت الأم.. حضر «حنان الأب»: أبويا راجــــــــــل مثالى
أبويا راجــــــــــل مثالى
عندما ترحل الأم، تُغلق جميع الأبواب أمام وجوه الأبناء إلا باباً واحداً يشع بصيصاً من النور، يقف الأب فى منتصفه فاتحاً ذراعيه ومرحباً باحتواء الأبناء، وبروح جديدة تبعث على الأمل فى الحياة يكرس كل جهوده للحفاظ على الأسرة من «موت مرتقب» بعد أن فقدت أهم شرايينها. آباء كثيرون عاشوا الدورين: الأب الحاضر والأم الغائبة، سهروا على تربية ورعاية أبنائهم ورفضوا الزواج مرة أخرى خوفاً عليهم من زوجة أب لن تكون فى حنان الأم. تكثر المسئوليات وتزيد الضغوط بين العمل والبيت ورعاية الأبناء، لكن «الأب الحنون» يواصل المسيرة مغلقاً بابه على أحزانه وعلى ما تبقى من الأم.