امتحان حقوق «جنوب الوادى»: «بحمدى أبوسلمى وأبوحمالات» يحرضون على إشعال الاتحادية
نددت القوى السياسية فى محافظة قنا، بما جاء فى امتحان مادة قانون العقوبات، للفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادى، حيث تضمن سؤالا يصف المعارضة بجبهة الدمار ويتهمها بالتحريض على إشعال النيران فى قصر الرئاسة، وقتل رئيس الوزراء.
وجاء نص السؤال: «يتزعم جبهة دمار المعارضة للنظام الحاكم فى مصر كل من حمدى أبوسلمى، وبرعى أبوبوذا وبكرى أبوجريدة، ولأنهم يرغبون فى عرقلة النظام الحاكم، فقاموا بما يلى:
1- تحريض أبوسحس على إشعال النار فى قصر الرئاسة، الذى نفذ ما طلب منه بالفعل، وأثناء محاولته الهرب أمسك به أبوحازم المؤيد للنظام الحاكم وانهال عليه ضربا، ما أدى إلى إصابة أبوسحس بعاهة مستديمة.
2- تحريض أبوخرطوش على قتل رئيس الوزراء، الذى أخطأ فى توجيه مسدسه، فلم يصب رئيس مجلس الوزراء، وإنما أصاب السائق الخاص به.
3- تحريض أبوحمالات على سرقة بعض القطع الأثرية من المتحف المصرى، وبعد تنفيذه لما طلب منه، وجد إحدى عاملات النظافة داخل المتحف فاغتصبها، ثم فر هاربا وأخفى المسروقات عند صديقته تهانى أم جبل.
وطالب واضع الامتحان الطلاب بـ«تحديد المسئولية الجنائية لكل من حمدى أبوسلمى، برعى أبوبوذا، بكرى أبوجريدة، أبوسحس، أبوحازم، أبوخرطوش، أبوحمالات، وتهانى أم جبل، مدعما رأيك بالأسانيد القانونية».
ونددت حركة 6 أبريل بما جاء بالسؤال، وقالت فى بيان، إن التعليم الجامعى تأخون، واتهمت رئيس الجامعة بالتواطؤ مع النظام. وقال عبدالله العربى، المتحدث باسم حملة تمرد، إن ما حدث تسييس للتعليم وتشويه عقول الطلاب ضد المعارضة.
ووصف عربى كمال، منسق حركة كفاية، السؤال بالمهزلة العلمية والأخلاقية، وقال إنه جريمة تضاف لجرائم الإخوان فى تشويه معارضيهم عبر المساجد والتعليم فى مراحله المختلفة.
وقال الدكتور أحمد عبدالموجود، واضع أسئلة الامتحان، إن الأسماء التى وردت فيه افتراضية، لا تمثل أشخاصا سياسية.