اسألوا «شباب البحر» عن.. «فولكلور البحر»
الفرقة فى صورة تجمعهم مع الآلات
فى محافظة البحر الأحمر بمدينة رأس غارب، اتفق مجموعة من الشباب على إحياء تراث الآباء والأجداد، فكوّنوا فرقة تلقائية تقدم الفنون الشعبية البحرية والتراثية المرتبطة بحوض البحر الأحمر وحياة الصيادين والبحارة والعربان من القبائل، مثل جهينة ورشندية وعبابدة وبشارية، الفرقة التى أطلقوا عليها «شباب البحر» تقدم مواويل وأغنيات وأدواراً ورقصات تلقائية من الفلكلور البحرى، وتعتمد على الآلات الوترية، مثل السمسمية والعود والآلات الإيقاعية، مثل الطبلة والدهولة والمرواس (الطبل البحرى). للفرقة زى رسمى يُعبّر عن هوية البيئة التى تنتمى إليها، حسب عمرو راوى، مدير الفرقة، موضحاً أنهم اختاروا الجلباب الأبيض ولفة الرأس، فضلاً عن الغناء الجماعى وأداء المواويل الذى يُقدمه مطرب الفرقة الأول أسامة عمر: «الفرقة تضم مغنين ومؤدين ونجوم إيقاع وأداء حركى، وجميعهم من رأس غارب، واجتمعوا لتقديم تراث الآباء والأجداد»، كما أن الفرقة أخذت طابع وطعم ورائحة البحر، لتميزها عن غيرها فى عرض الفنون الخاصة بالمحافظة الساحلية، وقال معبراً عن حبه لرأس غارب: نغنى لها بالسمسمية من الزعفرانة لرأس البحار.