عايزة تهربى من ضغط البيت والشغل؟.. لونى
أمل سعيد تمسك كتاب تلوين
كتاب تلوين وعلبة ألوان خشب، هدايا اعتادت الأمهات جلبها لصغارهن، إلا أن وجود كتب تلوين للكبار، والتى كثيراً ما تقترن أسماؤها بنشر السعادة وتخفيف التوتر وضغوط الحياة، جعل منها ضروريات على قوائم مستلزمات بعض النساء والفتيات اللاتى يبحثن عن الراحة النفسية بأقل تكلفة. تنظيم ورشة بنادى التلوين للكبار لمجموعة من الفتيات كان بداية معرفة مى عزالدين بكتب تلوين الكبار، التى فضّلتها على الكثير من الوسائل الترفيهية الأخرى، حيث غدت رسوماتها هى ملاذها للهروب من الأفكار السلبية.
أما «الماندالا»، وهى إحدى رسومات الكبار، فهى المفضّلة لدى أمل سعيد، حيث يأخذها جمال تلوين خطوطها وأشكالها الهندسية المتداخلة إلى عالم خيالى أبطاله ألوانها، وأصبح تلوين رسوماتها هو البديل الأنسب لديها من «اليوجا». فيما كانت كتب تلوين الكبار إحدى سبل تخفيف الضغوط لدى آية محمود، موظفة، والتى سارعت إلى اقتنائها لحاجتها إلى وسيلة تحول انتباهها عن الأجهزة الإلكترونية التى تتعامل معها بحكم عملها فى شركة خاصة، كما أنها التحقت بإحدى الورش لتتقن رسم «الماندالا» و«الدودل».
بينما كان شغف زينب الشافى بالرسم والألوان هو دافعها للالتحاق بورشة تلوين للكبار، لممارسة هواية تشغلها عن مسئولياتها الأسرية وأعباء عملها كطبيبة، ووصفت كتب تلوين الكبار بـ«كتب نشر السعادة لجميع الأعمار».
وأوضح الدكتور محمد هانى، استشارى الصحة النفسية، أن «أى خروج عن المألوف أو الروتين اليومى للحياة يستطيع من خلاله الإنسان التنفيس عن الطاقات السلبية، واستبداله بطاقة إيجابية، والتخفيف من الضغط النفسى وما يسببه من قلق أو توتر، والتلوين من أفضل الطرق لإخراج الطاقات السلبية». واستكمل «هانى» أن رسومات التلوين للكبار من أنسب طرق التنفيس عن الضغوطات للمرأة، التى تظل أكثر عرضة للاكتئاب عن الرجل، خاصة ربات البيوت.
منى عزالدين تقوم بالتلوين