طلب إحاطة للحكومة: انقذوا عمال النظافة من التسول بزيادة مرتباتهم
أرشيفية
تقدمت النائبة فايقة فهيم، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء، بشأن تدنى رواتب عمال النظافة باعتبارهم أكثر "المهمشين" في الدولة، وعقودهم مؤقتة يمكن إلغائها فص أي وقت، ويتقاضى بعضهم 600 جنيه شهريًا وآخرون 750 جنيها، والذين لم يوقعوا على هذه العقود رواتبهم 350 جنيها وحياتهم تسير على مرتبات معدمة كل شهرين أو ثلاثة وهم غير تابعين لهيئة النظافة ولا الكادر الوظيفي الحكومي ويعيشون على صدقة الشوارع.
وتابعت: "أغلب هؤلاء يتعرضون للموت بالبطيء يومياً بسبب ما يتعرضون له من إصابات من الزجاج الموجود بالقمامة أو السرنجات الملوثة بالدماء، وبعضهم أصيبوا بمرض السل، والأمراض الصدرية".
وأضافت أن رواتب عمال النظافة تتراوح ما بين 350 جنيهًا و600 جنيه، ولا تزيد على 1200 جنيه لمن يعمل بالهيئة العامة للنظافة، كما أن أغلب العمال بعقود مؤقتة وتابعة لصندوق المحافظة، ويتقاضى أغلبهم حوالى 567 جنيها، وأثناء قيام بعضهم بوقفة احتجاجية للمطالبة بتثبيتهم تم تحويلهم للنيابة الإدارية .
وقالت "فهيم": "برغم ما يواجهه عامل النظافة من معاناة فأنه يتقاضى بدل وجبة نصف جنيه في اليوم ليصل إلى بدل وجبة 15 جنيه شهريا وقد طالب اغلب العمال بزيادة بدل الوجبة إلى 10 جنيه في اليوم لتصل إلى 300 جنيه شهريا لكن لم تتم الاستجابة".
واستطردت قائلة: "الظلم الذى وقع على عاتق عامل النظافة في الآونة الأخيرة جعله يتسول أثناء أداء عمله، فانتشرت ظاهرة التسول بالمقشة على الأرصفة وفى الطرقات العامة، هذه الظاهرة التي لا يمكن أن نلوم عليها عامل النظافة بفرده ولكن الظلم والتضييق وتدنى الراتب هو من دفعه لذلك .
وتابعت: "زيادة رواتب عمال النظافة لن تحدث أزمة اقتصادية أو عجز في ميزان المدفوعات ولن يحدث فارق يذكر في ميزانية الأجور، يجب أن يكون هناك عدل لهذه الفئة المهمشة التي تعانى من الظلم الاجتماعي والنظرة الدونية من المجتمع وفوق كل هذا وذاك لا يتقاضى عامل النظافة راتب عادل يجعله يتحمل المعاناة والأمراض التي يواجهها في هذه المهنة.