من محتكري السكر للإرهابيين.. جرائم قوم عند قوم "مكافأة"
صورة أرشيفية
مكافأة مالية قدرها 100 ألف جنيه، القيمة التي أعلنتها وزارة الداخلية، أمس، لمن يتقدم بمعلومات تساعد أجهزة الأمن في ضبط من شاركوا في تكوين خلايا عنقودية يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية، فضلًا عن قناعة بعضهم بالأسلوب الانتحاري لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية، بعد التفجيرين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس بطنطا والكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية يوم "أحد السعف" الماضي.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تخصص فيها الداخلية مكافأة، فكما تنوعت القيمة تتنوع أيضًا الأطراف المراد القبض عليهم من ورائها، ففي 9 أغسطس 2016، كان المستهدف "تجار مخدرات"، حيث أعلنت الوزارة عن أسماء عدد من الهاربين من السجون معظمهم من تجار المخدرات، والصادر بشأنهم أحكام قضائية نهائية.
وناشدت وزارة الداخلية المواطنين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإدلاء بأي معلومات تُساعد في إلقاء القبض على الهاربين، وخصصت مكافأة مادية لكل من يُدلي بمعلومات تساعد أجهزة الأمن في إلقاء القبض على هؤلاء الهاربين.
ومن تجار المخدرات إلى محتكري الأرز والسكر، كانوا الفئة الثانية المستهدفة خلال هذا العام، ففي 14 أكتوبر 2016، أعلنت وزارة الداخلية عن مكافأة للتبليغ عن محتكري السكر والأرز، وقالت الوزارة عبر صفحتها على "فيس بوك": "تعلن الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية عن مكافأة مجزية لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى ضبط محتكري سلعتي السكر والأرز وأماكن تخزينهما"، وذلك في أعقاب الأزمة التي شهدها الشارع المصري من قلة عرض السلعتين في الأسواق.
وفي فبراير من العام المنصرم، واصلت وزارة الداخلية نشر أسماء وصور الهاربين من السجون، أو الصادر بشأنهم أحكام قضائية نهائية، وخصصت مكافأة مادية لمن يدلي بمعلومات تساعد أجهزة الأمن في إلقاء القبض على هؤلاء الهاربين، مناشدة المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية.
وآخرها في 24 فبراير 2017، نشرت وزارة الداخلية، أسماء الهاربين من السجون والصادر بشأنهم أحكام قضائية نهائية، وناشدت المواطنين بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والإدلاء بأية معلومات تُساعد فى إلقاء القبض على هؤلاء الهاربين.