رضوان: زيارة مستشاري ترامب للبرلمان أكدت عمق العلاقات بين البلدين
مجلس النواب
استقبل اليوم الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، نيك إيريز، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمقر مجلس النواب، بحضور وكيل مجلس النواب النائب سليمان وهدان، واللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والنائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية، والمستشار محمد نصير، نائب الأمين العام للمجلس.
قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن اللقاء تناول التأكيد على عمق العلاقات المصرية الأميركية، وشدد الجانب المصرى علي ضرورة تغير الرؤية التي تنظر بها أمريكا إلى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومصر خاصة، وأن تكون الولايات المتحدة شريك دائم ولاعب أساسي لقضايا المنطقة.
وأضاف رضوان، أن الجانب المصري أكد أيضًا ضرورة تفعيل الكيمياء المُشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيرة الأميريكي دونالد ترامب لصالح دعم قضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، مع أهميه إنشاء جسور التواصل الدائم بين الإدارتين سواء علي المستوي التنفيذي أو التشريعي.
وتابع وكيل لجنة العلاقات الخارجية، إلي أن اللقاء تناول استعراض الجهود التي تبذلها مصر في حربها علي الإرهاب مؤكداً تضافر المجتمع المصرى أيضا في هذا الصدد، مع التأكيد علي أن يد الإرهاب الاسود لا تستهدف المسيحين فقط إنما جميع أطياف الشعب.
وأشار رضوان، إلى أن الجانب المصري عرض خلال اللقاء مسألة إدراج الأخوان جماعة إرهابية، وفي المقابل أبدى مستشار الرئيس الأميريكي دونالد ترامب، توافقه مع الرؤية المصرية موضحاً أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح "ترامب" حربه علي الإرهاب وداعش أو الجماعات المتشددة.
ولفت رضوان، إلي أن الجانب المصرى، أكد حرصهم علي زيارة مصر، كتحدي للإرهاب، رغم أنهم تلقوا مناشدات بتأجيل الزيارة إلي مصر، لحساسية الأوضاع لاسيما بعد التفجيرات التي شهدتها كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالاسكندرية، إلا إنهم اصروا علي استمرار الزيارة.
ونوه رضوان إلي أن الوفد الاميركي أشاد بأداء البرلمان المصرى، سواء علي المستوي التشريعي أو الرقابي، مثل إصدار قوانين الهجرة غير الشرعية وبناء وترميم الكنائس، والقيمة المضافة والخدمة المدنية، فيما أكد الجانب المصرى أن قانون الاستثمار علي وشك المناقشة داخل المجلس. .
وأكد رضوان، أن الجانب الأميركي أكد أن فرص الاستثمار في مصر تستحق النظر إليها من الجانب الاستثماري لاسيما فيما يتعلق بالاستثمارات طويله المدي.