تركيا: "الأمن والتعاون" أرسلت مراقبين على صلة بالحزب الكردستاني
صورة أرشيفية
أظهر تقرير للتلفزيون التركي، أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أرسلت "مراقبين" على صلة بحزب"العمال الكردستاني"، ويرغبون بانقسام تركيا، عوضاً عن شخصيات محايدة لمراقبة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي شملت الانتقال إلى النظام الرئاسي.
وكشف التقرير أن الأسماء، التي تعرب عن تأييدها لـ "الكردستاني" في مختلف المحافل، وتشارك في مظاهرات مناهضة لتركيا، جرى إرسالها كمراقبين، ما يثير علامات استفهام حيال مصداقية التقرير الذي صدر عنهم.
ومن بين هؤلاء "المراقبين"، النائب عن الحزب اليساري الألماني، أرندريج هونكو، الذي ظهرت له صور أمام راية لـ "الكردستاني".كما شملت القائمة البرلمانية عن الحزب نفسه، هايكة هانسل، التي تطالب بإخراج "العمال" من لائحة المنظمات الإرهابية، حسبما ذكرت وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
ومن الأسماء اللافتة أيضاً، النائب الدنماركي، نيكولاي فيلومسن، عن "حزب قائمة الاتحاد"، الذي قاد حملات داعية للتصويت بـ"لا" في الاستفتاء، فضلا عن حديثه دائما عن "ضرورة تقسيم تركيا".
وبين تقرير التلفزيون التركي، أن النائب المذكور نظم حملة جمع مساعدات لصالح تنظيم "ب ي د/ ي ب ك"، الذراع السوري للحزب، وقيامه بتسليمها شخصياً إلى زعيم التنظيم صالح مسلم.
وإضافة إلى تلك الأسماء، ضم فريق "المراقبين" الإسبانية لورينا لاكالي، التي سبق وأن شاركت في تجمعات انتخابية، لحزب "الشعوب الديمقراطي" المعارض في تركيا.وتبيّن أن لاكالي، صديقة للرئيسة المشاركة لـ"حزب الشعوب الديمقراطي" فيغن يوكسك داغ، وأنها ترفق خريطة مع كل منشور يتعلق بتركيا، يظهر مناطق جنوب شرقيها، خارج حدود تركيا، وعلى أنها ما يسمى "كردستان".
أما عضو فريق المراقبين "أنا ميراندا"، فكشف التقرير أنها شاركت صورة من مدينة "ديار بكر" جنوب شرقي تركيا، وكتبت عليها "هنا كردستان".وشدد تحقيق التلفزيون التركي على أن تقرير منظمة التعاون والأمن في أوروبا، حول الاستفاء، الذي يحمل تواقيع هذه الأسماء، "لا يعتد به".