الحركات السياسية بالمنوفية تعتصم أمام "المحافظة" رفضا للمحافظ "الإخواني"
اعتصم العشرات من شباب الحركات السياسية بمحافظة المنوفية أمام ديوان عام المحافظة، وأغلقوا البوابات بالجنازير احتجاجا على تعيين "إخواني" محافظا للمنوفية.
وردد الشباب العديد من الهتافات، منها "يسقط يسقط حكم المرشد، عبدالناصر قالها زمان الإخوان ما لهمش أمان، يسقط يسقط مرسي مبارك، مش هنمشي هو يمشي".
ورفعوا العديد من اللافتات التي تضمنت عبارات "نرفض أي محافظ إخواني، المنوفية محافظة حرة، انزل خد حقك، إخوان كاذبون، الإخوان تطلع بره".
من جانبه، أكد هيثم الشرابي، أمين حزب التجمع، رفض الحزب تعيين محافظ إخواني للأقليم بعد خلوه طيلة الـ7 أشهر الماضية وتجاهل النظام لمحافظة المنوفية، وأن المحافظة ستعلن رفضها للإخواني الجديد، مضيفا أن الحزب يرفض دخوله إلى ديوان عام المحافظة وسنمنعه بالقوة من دخول مكتبه، وأضاف أن الحزب يقول لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة إننا لن نلتفت إلى المسكنات بعد "التجربة الفاشلة" للدكتور محمد علي بشر وحركة المحافظين التي تهدف إلى تعطيل نزول الجماهير في 30 يونيو الجاري، فهذه الجماعة وهذا النظام سيزول، فيما أعلن اتحاد الشباب التقدمي عن بدء التصعيد ضد المحافظ الجديد بمجرد حلفه لليمين الدستوري.
من جانبه، أكد محمود الدسوقي، أمين اتحاد الشباب التقدمي بالمنوفية، أن الاتحاد الآن ينفذ تهديده بمنع المحافظ الجديد من دخول ديوان عام المحافظة.
فيما هاجم العشرات من شباب القوى الثورية بمحافظة المنوفية القيادي الإخواني صبري عامر أثناء تواجده بديوان عام محافظة المنوفية، وحاول بعض المتظاهرين اقتحام البوابة الرئيسية والتعدي عليه، مرددين هتافات ضده وضد جماعة الإخوان المسلمين اعتراضا على تولي المهندس أحمد شعراوي منصب محافظ المنوفية.
وتدخلت القيادات الأمنية بديوان المحافظة بقيادة اللواء مجدي سابق، مساعد مدير أمن المنوفية للأمن العام، واستطاعت السيطرة على الموقف وإخراج المهندس صبري عامر من البوابة الخلفية لديوان عام المحافظة.
فيما تمركزت قوات الأمن المركزي بالقرب من اعتصام النشطاء وظهرت لأول مرة بالمنوفية مدرعة تابعة للشرطة وقامت القيادات الأمنية بالدفع بعدد من قوات الأمن المركزي بداخل ديوان عام المحافظة وأمام مكتب المحافظ تحسبا لأية أعمال عنف وإثارة الشغب، وكذلك لتجنب اقتحام الديوان العام.