الجنائية الإيرانية تستدعى «نجاد» بعد 48 ساعة من انتهاء رئاسته
بعد 48 ساعة فقط من انتهاء ولايته الرئاسية، استدعت المحكمة الجنائية بطهران الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد، للمثول أمامها، إثر شكوى قدمها ضده على لاريجانى رئيس مجلس الشورى. وذكرت وكالة «فرانس برس» أن سبب الاستدعاء غير واضح حتى الآن، لكنها أشارت إلى الخلافات التى نشبت بينه وبين رئيس مجلس الشورى، عندما كان «نجاد» فى الحكم، وقال الموقع الرسمى للحكومة الإيرانية إنه من المفترض أن يمثُل «نجاد» أمام المحكمة فى 26 نوفمبر المقبل. وذكرت وكالة «إرنا»، للأنباء الإيرانية أنه بناء على الشكوى التى رفعها «لاريجانى» ورئيس لجنة الـ 90 فى المجلس ويعقوب خليل نجاد، قرر الفرع 74 من محكمة الجزاء استدعاء «نجاد».
وترجع وقائع الحادثة إلى شهر فبراير الماضى، حينما تبادل «نجاد» و«لاريجانى» اتهامات بالفساد والمحاباة والخروج على الأخلاق، وفى أحد النقاشات البرلمانية، بث «نجاد» تسجيلاً صوتياً على أنه صوت فاضل لاريجانى، شقيق كل من رئيس مجلس الشورى ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجانى، يطلب فيه من سعيد مرتضوى، المقرب من الرئيس الإيرانى، رشوة مقابل حصول مرتضوى على دعم سياسى من شقيقيه. ورداً على «نجاد»، نفى «لاريجانى» وجود أى علاقة عمل تربطه بشقيقه، وقال إن «نجاد يعتمد على تصرفات شبكات المافيا، ولا يحترم ألف باء الأخلاق».