تواضروس: مرسي اتصل بي في أحداث "الكاتدرائية" للاطمئنان وقلت له "شكرا"
أكد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه بعد مرور شهرين على أحداث الكاتدرائية، سيشهد التاريخ بأنها كانت "وصمة عار" في عهد الرئيس مرسي، كما أشاد بموقف المصريين والإعلام في التعامل مع أزمة الكنيسة الكبري، وقال البابا تواضروس، إن أول اتصال ورد إليه منذ اندلعت تلك الأحداث، كان من شيخ الأزهر للاطمئنان عليه ومواساته، بعده أتت مكالمة الرئيس مرسي، وكان هدفها الاطمئنان، ورد عليه تواضروس بـ"شكرا".
وعن المؤسسات التي تشعر الكنيسة بالطمأنينة في وجودها قال البابا في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج "جملة مفيدة" على فضائية mbc مصر، إن مؤسسة الأزهر تأتي في المقدمة "لأنها قوية وصادقة"، كما شكر شيخ الأزهر عن فكره وتنويره، ثم أضاف: "يليها الجيش لما تحمله خلال الأزمة السابقة من مسؤولية البلاد بعد تخلي الرئيس السابق عن الحكم، وتأتي مؤسسة الرئاسة في المقام الثالث"، مؤكدا أن أحاديثة التليفونية مع الرئيس مرسي "طيبة"، ووصفه بهادئ السلوك وصوته يرسل الطمأنينة، مؤكدا أن الموضوع ليس بالصوت أو الهدوء ولكنه لابد أن يكون بالأفعال.
أما مجلس الشوري فقال تواضروس "إنه علامة استفهام كبيرة ويقوم بدور ليس دوره والله يكون في عونه".
الأخبار المتعلقة:
تواضروس: تصريحات البلتاجي والكتاتني "كذب وافتراء"
تواضروس تعليقا على تهديدات "عبدالماجد": ليس كل ما يقال يستحق الاستماع
تواضروس: كيف تكون مساحة الكنيسة المسموح بها 300 متر بعد 17 عاما
تواضروس: الكنيسة ليس لها علاقة بالسياسة و"الخبثاء" يستغلونها
تواضروس: الآمال كانت واسعة عند انتخاب مرسي والفعل كان "محبطا"
تواضروس: الكنيسة جزء من المجتمع ولا مانع من نزول الأقباط