عضو بـ «الإرشاد» يطالب «الإخوان» بالاستنفار لمواجهة محاولات خلع "مرسى"
حصلت «الوطن» على فيديو جديد للدكتور محمد وهدان، عضو مكتب إرشاد تنظيم الإخوان، مع أعضاء التنظيم، منذ أيام، يتضمن آخر التعليمات التنظيمية والتربوية للأعضاء، ويحثهم فيه على الاستعداد والاستنفار لمواجهة الداعين لخلع الرئيس محمد مرسى فى 30 يونيو، وسحب الثقة منه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وطالب «وهدان» أعضاء التنظيم ببعض المهام لمواجهة مظاهرات 30 يونيو، منها إعلان حالة استنفار عامة لمواجهة ما سماه حالة الالتفاف على الشرعية، وبدء مجموعة من الفعاليات الشعبية منها الحشد لمظاهرات 21 يونيو، قائلاً: «ليعلم الجميع بالداخل والخارج أنه إذا كان هناك فرد يعارض فيوجد شعب يؤيد».
ووجه وهدان رسالة شديدة اللهجة إلى الإخوان الرافضين المشاركة فى الأحداث، مضيفاً: «لا يوجد عذر لأى أخ وأخت إنه لا يبلغ أو ما يدعوش ويحشد للمظاهرات، لأنه مطلوب من الآن حتى موعد التظاهر أن يعلم الداخل والخارج إن كان الشعب المصرى الوطنى يريد البناء، وإذا كان صوته خافت فإن فعله هادر، وإذا كانت الكائنات الليلية تتحرك فى مجال التسويق الشيطانى فإن الشعب يستطيع أن يقول كلمته».
وشبه وهدان 30 يونيو بيوم الزينة، وأحزاب المعارضة بقوم فرعون عندما أغرقهم الله فى البحر، حين أمر الله سيدنا موسى أن يضرب بعصاه البحر، متابعاً: «الله أعلم يمكن تيجى ريح على الأحزاب تقتلع خيامهم، ولو استخبرنا من أمرنا ما استدبرنا الآن، ولكان أول قانون ناقشه مجلس الشعب السابق هو قانون السلطة القضائية علشان منبقاش فى الدومة دية».
واستطرد: «إن شاء الله سنحصل على الأغلبية فى مجلس النواب ونشكل حكومة، وستكون هناك دورة ثانية للرئيس مرسى، ونرشح شخصا آخر بعدها، فنحن أصحاب مشروع قال الله عنه (ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)، لذلك فالمطلوب أن نفعل ما علينا ونكل الباقى إلى الله، علينا أن نعد لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل، وفى سورة التوبة يقول الله لكم «قاتلوهم»، ينسب لنا أننا نجَّحنا مرشحنا للرئاسة، مع أن الله هو الذى تفضل بذلك، فمن رحمته أن خلق فيك ونسب إليك، هو فيه حد يتخيل إن الدكتور مرسى يعلن ترشحه فى آخر يوم وينجح فى 35 يوم، هذا تدبير من الله»، وطالبهم بأن يستشعروا أنهم على حق، ودعا بقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل.
واعتبر أنهم يشهدون وعدا وإرادة وسنة ربانية، باستخلافهم فى الأرض، فحدث أن استخلف الرئيس محمد مرسى بدلا من الرئيس السابق حسنى مبارك، وقال: «ربنا وصف عباده الربانيين بست أوصاف، فنحن جماعة ربانية، وعلينا أن نعرف الناس هذا، وكل ما نريده من الله أن يثبت الأقدام ويزيح هذه الكائنات الظالمة من طريق عمران البلاد، لذلك الطريق الأول لنصرة مشروعنا أن ننصر الله، والوسيلة الأولى هى المسجد والمصحف لأن المسجد بيت الله ومعدن تصنيع الرجال».
وأضاف وهدان: «نكلم الناس إزاى وهى أكلت وشنا من طوابير السولار، وواحد يسأل هو مرسى رايح الخرطوم ليه، فنقول له هو رايح علشان يجيب بعض ما ضيعه سيدك وزعيمك، فمصر اعتادت الأزمات الاقتصادية والسياسية لكنها تخرج منها بانفراجات ربانية».
واتهم الإعلام بأن مهمته أن «يُنسى الناس»، مشيراً إلى أن مرسى تولى السلطة فى 30 يونيو 2012، وبعدها بشهر بدأت المليونيات ضده والإخوان، متابعاً: «علينا أن ننظر للمشهد فإذا كانت المظاهرات فى مصر خرجت بعد أزمة البنزين والعيش، فلماذا المظاهرات فى تركيا علشان الخمر؟».
وأوضح أن مصر كان فيها احتياطى من الذهب، لكن تم بيعه فى حرب اليمن، متابعاً عند مناقشة ميزانية مصر فى مجلس الشورى، اكتشفوا أن البلد تتصدق على الجالية اليهودية بـ100 ألف جنيه، ما معنى أن جزءا من ميزانية البلد تروح لليهود؟».