ليبيا تطلب زوارق مراقبة من أوروبا لوقف تدفق المهاجرين
صورة أرشيفية
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، اليوم، إن الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، سلّمت الاتحاد الأوروبي قائمة طويلة بالمعدات التي تحتاجها، وتشمل زوارق مراقبة كبيرة، للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا.
وأطلق الاتحاد الأوروبي في العام 2015 عملية صوفيا لملاحقة مهربي البشر، لكن بسبب عدم إمكانية العمل في المياه الإقليمية الليبية، يحاول الاتحاد تعزيز قوات خفر السواحل الليبية بالتدريب والمعدات.
وحتى الآن حققت جهودهم القليل من التقدم، فالحكومة الليبية محاطة بالمقاتلين وأمراء الحرب الذين يتنازعون السيطرة على البلاد، منذ الإطاحة بالقذافي في العام 2001.
وقالت المصادر الدبلوماسية، إن الحكومة الليبية طلبت 130 زورقا من كل الأحجام بعضها مسلح، وتشمل 5 سفن مراقبة يصل طولها إلى 100 متر، وتضمنت لائحة الحكومة الليبية أيضا، رادارات وأجهزة راديو.
وأضاف مصدر في الاتحاد الأوروبي، أن التوقعات بتلبية المطالب "حاليا ليست واقعية على الإطلاق"، في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء دفاع الاتحاد في مالطا لمدة يومين بدءا من اليوم.
وقال المصدر، إن ما عزز الشكوك بشأن الطلبات، فشل ليبيا في تقديم معلومات بشأن كيفية استخدام هذه المعدات. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية لـ"فرانس برس": "هذه التمنيات يتم تحليلها في الاتحاد الأوروبي".
وتابع "الهدف يجب تزويد خفر السواحل الليبية بالمعدات لتصل إلى المستوى المطلوب"، مضيفا أن هذه الطلبات يجب ان تكون "معقولة". ولم يعط المتحدث أي تفاصيل بشأن الطلبات الليبية.
وقال مصدر إن دول الاتحاد الأوروبي، قد تأخذ بعين الاعتبار أولا، إعادة 4 زوارق مراقبة ليبية، بقيت هناك بعد سقوط القذافي، وأضاف المصدر: "هذا ما يتم النظر فيه الآن، ويجب تنفيذه مع حلول يونيو".